قالت المبعوثة الأممية الخاصة لليبيا ستيفاني وليامز، إنها تثمن العمل لإعداد إطار دستوري متين يُمكن البلاد من تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأشارت وليامز خلال كلمتها فى ملتقى الحوار السياسي الليبي بالقاهرة، إلي أن ليبيا تشهد منعطفا حرجا، وهناك فرصة لإحياء الأمل والوصول للانتخابات بعد مرور 11 عاما من الانقسام والضعف والنزاع والفوضى والاستقطاب.
وأكدت أنه يجب أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة من المحادثات لإنتاج إطار دستوري يُمَكِّن من تنظيم هذه الانتخابات.
ولفتت إلي أن هناك مواد جوهرية لم يشملها التوافق بعد في هذه الجولة، ولا يزال أمام الملتقى أموراً مهمة بحاجة إلى حلول.
وعبرت عن أمانيها في أن ينجح البرلمان في هذه المهمة، قائلة إن :"الانسداد السياسي الراهن لا بد أن ينتهي، فاجتماع القاهرة يمكن أن يشكل آخر خط مستقيم على طريق التوافق".
وشددت على حق الليبيين بأن ينعموا بسلام واستقرار دائمين بكل ما تحمل هاتين الكلمتين من معنى؛ مضيفة :"إنهم يريدون مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة".
ووجهت رسالة واضحة إلى المعرقلين قائلة :"أولئك الذين يرغبون في تعطيل هذه العملية السياسية الدقيقة من خلال استخدام القوة: يجب أن يتوقفوا، يجب أن يضعوا أسلحتهم جانباً، يجب أن تتوقفوا عن ترويع السكان المدنيين فقد طفح الكيل – وكفى يعني كفى!".