لم يصنع ويخلق الله شيء إلا لحكمة حتى الرموش الصغيرة في العين والتي لا تستطيع رؤية بعضها بسهولة، فتلك الرموش تعد معجزة فيحد ذاتها حيث ترمش عين الإنسان بمعدل 10 الي 20 مرة في الدقيقة، وفي كل مرة ترمش عينك تنتشر طبقة رقيقة من الغشاء الدمعي تحافظ على رطوبة العين أثناء التخلص من الغبار.
وإذا فكرت يوماً ما لماذا تنتفخ العيون بعد البكاء فالأمر ليس عشوائياً علي الإطلاق لأن هناك ثلاثة أنواع من الدموع:
-الأولي هي "الدموع القاعدية" أو الطبيعية ووظيفتها ترطيب وتغذية العين طوال الوقت.
-الثانية هي " الدموع المنعكسة" وهي التي تنتجها العين عند إصابتها بشكل مفاجئ كالدخان أو الأجسام الغريبة وتتسبب في حدوث تهيجللعين.
-الثالثة وهي "الدموع العاطفية" وهي التي تنتجها العين عند الشعور بالحزن و هذا النوع من الدموع تكون أشد ملوحة من الدموعالطبيعية، مما يودي إلي زيادة الملوحة في أنسجة العين و بالتالي يؤدي إلي انتفاخها.
وتتكون الدموع اعلي الجفن في الغدة الدمعية في الطرف الخارجي لكل عين ثم تنتقل عبر مقلة العين الي فتحتين تسمي "النقاط الدمعية"،وتعرف النقطة الدمعية بأنها فتحات صغيرة فى داخل الجفون على بعد 2 مليمتر من الزاوية الداخلية لكل جفن وتوجد 4 نقاط دمعية: أثنانفى كل عين فى الجزء الداخلى من كل جفن.
وبعد ذلك تنتقل الدموع عبر أنفاق دقيقة ثم يتم تجميعها داخل الكيس الدمعي و منه تنتقل الي القنوات الدمعية التي تنقلها الي خارجالجسم عن طريق التجويف الأنفي، لذلك فعندما تبكي تشعر بسيلان داخل الأنف لكن ماذا يحدث لو حدث إنسداد في النقاط الدمعية،إنسداد النقاط الدمعية أمر شائع لدي الأطفال و يؤدي إلي حدوث التهابات و تقرحات بجفن العين نتيجة عدم تصريفها عبر الجهاز الدمعي
أما عن حواجب العين بالإضافة إلي وظيفتها الجمالية فإن حواجب العين بمثابة الحاجز الأول الذي يحمي العين من دخول أي جسم غريب ،فعندما تستحم مثلاً تقوم الحواجب بإبعاد المياه إلي جانب العين بعيداً حتي لا تصاب بأي أذي، أما عن العين إذا إستطاع الإنسان صنع كاميرا رقمية بنفس خصائص العين البشرية فستكون مواصفاتها كالتالي:
الحساسية : 10 مليون لون
الدقة : 576 ميجا بكسل
الآيزو : 1-800 iso
سرعة نقل البيانات : 600 الف بت في الثانية
بالألوان العدسات : 16mm و 24mm
البعد البؤري : 22-35mm
مساحة الألوان : 3D – RGB
موازنة الأبيض ( الوايت بالانس ): أوتوماتيكي