تصريحات متبادلة وتعزيز قدرات دفاعية، هكذا اشتعلت قارة آسيا بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية إلى جانب اليابان، وخاصة مع استمرار التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب، إن بلاده ستعزز بشكل كبير قدراتها الدفاعية وستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأضاف أثناء مشاركته في اجتماع أمني بسنغافورة أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل تهديدا عالميا، وحث كوريا الشمالية على إنهاء برامجها النووية والصاروخية على الفور.
وتابع: "ستعزز حكومتنا القدرات من أجل تنفيذ الردع الأمريكي الموسع بشكل أفضل وستعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الكورية الجنوبية على الرد لوقف التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية".
وأضاف: "علاوة على ذلك، نسعى إلى تعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية".
وذكر أن بلاده مستعدة لتقديم دعم اقتصادي لكوريا الشمالية إذا أنهت برنامجها النووي، مشيرا إلى أنه: "إذا أحرزت كوريا الشمالية تقدما جوهريا في نزع السلاح النووي فإن حكومتنا ستطبق خطة جريئة يمكن أن تحقق إنجازات غير مسبوقة لاقتصاد كوريا الشمالية ونوعية حياة مواطنيها".
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت هذا الشهر من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة.
ومن ناحية أخرى، أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عن دعمه الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرغم من الإدانة الدولية لغزو أوكرانيا، قائلا: "إن الشعب الروسي حقق نجاحات كبيرة في تحقيق القضية العادلة المتمثلة في الدفاع عن كرامة وأمن بلاده في الوقت الذي يتحدى فيه كل أنواع التحديات والصعوبات، ويقدم الشعب الكوري الشمالي لهم كل الدعم والتشجيع".
