ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونغ-سوب، ونظيره الأمريكي، لويد أوستن، عقدا محادثات على هامش منتدى أمني في سنغافورة لمناقشة الردع المشترك ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الأحد - بأن "وزير الدفاع الكوري الجنوبي التقى بنظيره الأمريكي على هامش حوار شانغريلا السنوي وسط مخاوف من احتمال قيام بيونج يانج بإجراء تجربة نووية سابعة".
وقال وزير الدفاع الكوري "ناقشنا بشكل أساسي طرقًا مختلفة لزيادة قابلية إنفاذ الردع الموسع"، مؤكدا "أهمية الجهود المشتركة لإعادة تنشيط المجموعة الاستشارية لاستراتيجية الردع الموسعة للبلدين وتدريبات المحاكاة النظرية حول استخدام أصول الردع ونشر الأصول العسكرية الاستراتيجية الأمريكية بطريقة منسقة وفي الوقت المناسب".
بدوره، شدد وزير الدفاع الأمريكي "على أن واشنطن ستقدم ردعا موسعا يشمل النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية".
كما أكد الجانبان التزام البلدين بتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة على النحو المتفق عليه خلال قمة الشهر الماضي بين الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" ونظيره الأمريكي "جو بايدن".
ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة المعلن بتعبئة مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية بما في ذلك الخيارات النووية، للدفاع عن حليفها.
وأدان الجانبان بشدة سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية واستعداداتها لإجراء تجربة نووية، ووصفا ذلك بأنه "أعمال استفزازية تهدد بشكل خطير السلام والاستقرار" في شبه الجزيرة وخارجها.