شهدت الفترة الماضية تعرض الكرة المصرية لبعض الخسائر كان على رأسها المستوى المتواضِع الذى ظهر عليه منتخب مصر ومن قبله خسارة الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا ، الأمر الذي أثار حالة من الغضب لدى الجماهير التى طالبت بضرورة تطوير الكرة المصرية وإعادتها إلى منصة الانتصارات على صعيد القارة الأفريقية .
وفى هذا الشأن حدد الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي الرياضى الدولي 20 خطوة يمكن من خلالها أن تسهم فى تطوير الكرة المصرية الفترة القادمة ، حيث قال عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" " ما تحتاجه كرة القدم المصرية لتطويرها من خلال عشرون عبارة ، أولا : تطببق الاحترافية فى الإدارة التنفيذية لاتحاد كرة القدم المصرى شريطة معرفة ان هناك فارق كبير بين منصب المدير الفنى والمدير الرياضى للاتحاد .
وأضاف " ثانيا : نظام قوى " مُستدام " لتراخيص الأندية المحترفة " وفق معايير الفيفا ، من خلال تأسيس إدارة متخصصه لذلك بالاتحاد ، وثالثا : بناء قاعدة ممارسة كروية " كبيرة " ، وخاصة فى مراحل الناشئين ، من خلال تفعيل قوى لدورى المدارس "
وأكمل " رابعا : تصميم تشريعى لرابطة أندية كرة القدم المحترفة بصورة " #مستقلة " عن الاتحاد المصرى لكرة القدم تدار من خلال اعضاء محترفين ليس لهم اى علاقة باندية الدورى تنتخبهم الأندية المشاركة فى المسابقة ، وخامسا : مسابقة دورى " منتظمة " يديرها خبير عالمى محترف ، تحت مسؤولية رابطة الأندية المحترفة المستقلة " .
وتابع " سادسا : إصدار الكود الأخلاقى لكرة القدم المصرية ، وسابعا : اصدار نظام " حوكمة كرة القدم المصرية " ، وثامنا : جمعية عموميه " قوية " لاتحاد كرة القدم المصرية " .
وأردف " تاسعا : عقد شراكات مع روابط إدارة دوريات كرة القدم الكبرى لتأهيل المدربين الواعدين المصريين ، وعاشرا : اعضاء لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصرى لايعلمون فى الاعلام الرياضى " نظرا لكونه تضارب مصالح ومخالف لقواعد الاتحاد الدولى لكرة القدم " .
وأضاف فضل الله " احدي عشر : مشروع تحولى مستقبلى لتمكين الكوادر المصرية من عضوية المكاتب التنفيذية واللجان لكل من الاتحاد العربى والافريقى والدولى لكرة القدم ، اثني عشر : تصميم برامج عالمية للتأهيل العلمى والرياضى لمن يقومون بتحليل مباريات كرة القدم المصرية فى البرامج واستيديوهات التحليل المصرى " .
وأكمل " ثالث عشر : تصميم قانوى وهيكلة حديثة لأربعة لجان وهى لجنة الانضباط ، لجنة فض المنازاعات ، لجنة الاستئناف ، هيئة التحكيم ، علما بأن كل لجنة لها تخصصيتها ونظامها القانونى وفقا للتوجهات العالمية فى هذا الشأن "
وتابع " رابع عشر: تعيين خبراء عالميين لشؤون وتعاقدات اللاعبين ، والاتصال المؤسسى ، والعلاقات الدولية ، وخامس عشر : إطلاق مشروع عالمى لانتقاء المواهب الكروية المصرية مع خطه مستدامه لابتعاثهم خارجيا للاحتراف بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى وجامعات الأندية الرياضية الاوروبية " .
وأشار " سادس عشر : توقيع اتفاقيات الادارة بالأهداف بين الاتحاد المصرى لكرة القدم والأندية الاعضاء والتى تتعلق بتوسيع قاعدة ممارسة الناشئين فى تلك الأندية ، وسابع عشر : تأسيس الاكاديميات الرياضية الوطنية التى يملكها الاتحاد المصرى لكرة القدم من اجل اكتشاف وتصدير المواهب الرياضية لزيادة قاعدة اللاعبين المحترفين المصريين خارج الدولة " .
وأكمل "ثامن عشر : تأسيس رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة الأندية المحترفة ورابطة المدربين المحترفين " بصورة مستقلة " واكسابهم عضوية الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم " ومنحهم حق التصويت ، وتاسع عشر : إطلاق برنامج المعايشه العالمى لكل الواعدين فى إدارة منظومة كرة القدم المصرية بالاتفاق مع أكبر الإتحادات الرياضية الدولية لكرة القدم " .
وأختتم " عشرون: -توحيد يومين فقط فى الاسبوع للعب مباريات كرة القدم المصرية فى اى من المنافسات المحلية سواء دورى او كأس " .
