قال الكاتب والروائي شريف العصفوري، إن المنطقة التي تناول منها الكاتب مصطفى عبيد كتابه الجديد “ضد التاريخ”، مختلفة وجديدة، ولابد أن تكون مشروع دائم لتحطيم العديد من الثوابت الخاطئة التي ترسخت في الأذهان بمرور الزمن.
وأضاف العصفوري، خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "ضد التاريخ" ،للكاتب مصطفى عبيد ، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، والمقام بمبنى قنصلية بوسط البلد، والذي يديره الكاتب أنور الهواري، بمشاركة الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أنه بحكم عمله في روايته الجديدة، درس شخصية ومسيرة الرئيس الراحل محمد نجيب.
وأوضح أن الدراسة المتعمقة أوضحت الكثير من الأمور التي لم يتحدث عنها كثيرون. مثل علاقة الرئيس الراحل بألمانيا بعد النازية، وحتى قبل قيام ثورة يوليو. مشيرا إلى أن هناك كتابا للراحل صلاح عيسى به العديد من الحكايات الخاصة بتلك الفترة وشخصياتها.
ويقدم كتاب" ضد التاريخ"، قراءات وافتراضات مختلفة للتاريخ، حيث يطرح فيه الكاتب العديد من التساؤلات حول بعض الشخصيات المؤثرة فى التاريخ، كأسطورة الزعيم الاستثنائى مصطفى كامل، والوجه الآخر للسياسى المخضرم إسماعيل باشا صدقى، كما يتناول الكتاب جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكل تفصيلى.
يذكر أن مصطفى عبيد باحث فى التاريخ وخريج قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، صدر له خمسة دواوين شعرية قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية وتخصص فى كتابة الرواية التاريخية إلى جانب كتابة السيرة، ووصلت أعماله إلى نحو 20 عملا ما بين الشعر والأدب والترجمات والكتب منها: سبع خواجات.. سير رواد الصناعة الأجانب في مصر، الذى صدر عام 2021، وأحدث أعماله ضد التاريخ 2022.