أكد الكاتب مصطفى عبيد، أن كتابه "ضد التاريخ"، يحتوي ما وصفه بصدمة للكثير من القراء، لكنه حاول تقديم مدخل لمعرفة ما هو مقصود بالكتاب، باعتباره محاولة لتحفيز العقل على التفكير وتفكيك الموروث الثقافي الذي اعتدنا عليه.
وأضاف عبيد، خلال حفل توقيع ومناقشة الكتاب الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، والمقام بمبنى قنصلية بوسط البلد، والذي يديره الكاتب أنور الهواري، أن العقد السابق شهد العديد من التغيرات والتحولات. لكن اللافت أن العقل الجمعي المصري لا يزال يحافظ على وحداوية الاتجاه.
وتابع: أتوقع أن يختلف كثيرون معي، ولكن في الكتاب أقدم عدة روايات أخرى لما يعرفه الناس كحقائق ثابتة. لا أدعو لتبني روايتي، بل للتفكير في زوايا وحكايات أخرى.
ويقدم كتاب" ضد التاريخ"، قراءات وافتراضات مختلفة للتاريخ، حيث يطرح فيه الكاتب العديد من التساؤلات حول بعض الشخصيات المؤثرة فى التاريخ، كأسطورة الزعيم الاستثنائى مصطفى كامل، والوجه الآخر للسياسى المخضرم إسماعيل باشا صدقى، كما يتناول الكتاب جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكل تفصيلى.
يذكر أن مصطفى عبيد باحث فى التاريخ وخريج قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، وقد صدر له خمسة دواوين شعرية قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية وتخصص فى كتابة الرواية التاريخية إلى جانب كتابة السيرة، ووصلت أعماله إلى نحو 20 عملا ما بين الشعر والأدب والترجمات والكتب ومنها: سبع خواجات.. سير رواد الصناعة الأجانب في مصر، الذى صدر عام 2021، وأحدث أعماله ضد التاريخ 2022.