قال الكاتب الصحفى أنور الهواري، إن الكاتب مصطفى عبيد شخصية قوية وصلبة ودائم الاعتزاز بنفسه، مشيرا إلى أنه أثناء توليه رئاسة تحرير إحدى الصحف، لم يسع عبيد طوال تلك الفترة لأي طلب أو غرض.
كتاب" ضد التاريخ" للكاتب مصطفى عبيد، قدم فيه نقدا للقرن العشرين، وهو القرن المسؤول عما وصلنا إليه. ويوضح لماذا انتهى الأمر بالمصريين لهذا الحال، حيث تتبع التاريخ منذ تولي الأسرة العلوية في 1801.
ولفت الهواري إلى أن مصر كان لديها العديد من النوابغ طيلة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لكن الجميع يتساءل لماذا توقف ركب التطور خلال القرن العشرين.
وأضاف خلال حفل توقيع ومناقشة الكتاب الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، والمقام بمبنى قنصلية بوسط البلد، أن القرن العشرين كان فيه الشيء ونقيضه طوال الوقت.
ويقدم كتاب" ضد التاريخ"، قراءات وافتراضات مختلفة للتاريخ، حيث يطرح فيه الكاتب العديد من التساؤلات حول بعض الشخصيات المؤثرة فى التاريخ، كأسطورة الزعيم الاستثنائى مصطفى كامل، والوجه الآخر للسياسى المخضرم إسماعيل باشا صدقى، كما يتناول الكتاب جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكل تفصيلى.
يذكر أن مصطفى عبيد باحث فى التاريخ وخريج قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، وصدر له خمسة دواوين شعرية قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية وتخصص فى كتابة الرواية التاريخية إلى جانب كتابة السيرة، ووصلت أعماله إلى نحو 20 عملا ما بين الشعر والأدب والترجمات والكتب ومنها: سبع خواجات.. سير رواد الصناعة الأجانب في مصر، الذى صدر عام 2021، وأحدث أعماله ضد التاريخ 2022.