قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبرى رئيس المحكمة، وسكرتارية فايز بيومى القطعانى، بمعاقبة المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، وباجماع الأراء بالإعدام شنقا، لقتله القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبرى، حددت جلسة، اليوم السبت، للنطق بالحكم على المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، قاتل كاهن الإسكندرية، وذلك بعدما ورد إلى هيئة المحكمة رأى مفتي الجمهورية
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبرى رئيس المحكمة، وسكرتارية فايز بيومى القطعانى، فى جلستها المنعقدة فى الشهر الماضى، أحالة أوراق المدعو نهرو عبد المنعم توفيق، قاتل كاهن الإسكندرية، إلى فضيلة الشيخ الدكتور مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامة.
وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها فى الجلسات الماضية، المستشار وحيد صبرى رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، تعديل القيد والوصف لقضية مقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، من القتل العمد إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مستندةً فى ذلك على عدة دفوع أولها أن المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، يعتنق فكر الجماعات الإرهابية المحظورة، وله سابقة إعتقال فترة شبابه، إلى جانب أن المتهم دائم إفتعال الأفعال التى تعكر صفو الأمن العام.
كما أن المتهم بقتل المجنى علية بعدما أبصره يرتدى زى الكهانوت دون غيره من الملتفين حوله من شباب وفتيات الكنيسة، كما أكدت النيابة العامة أن القاتل يحمل فى عقلة فكر متطرف حيث أنه أحل لنفسة أن يكفّر ويخرّب ويقتّل.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 7 أبريل عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول بلاغا يفيد تعدي شخص على أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة العذراء، طعنا بسلاح أبيض أمام بوابة شاطئ إيناس حقي، ما أدى لوفاته، ورحل القمص ارسانيوس وديد، كاهن الإسكندرية عن عمر يناهز 56 عاما، وسيم كاهنًا بيد المتنيح البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995، ونال درجة القمصية في أكتوبر 2021 أي منذ 7 اشهر وذلك بيد البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.