تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة الرابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس ومؤسس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، في بيان اليوم، أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات مكّنت دبي من التعامل بكفاءة مع تبعات التطورات التي شهدها العالم على مدار العامين الماضيين، مما عزز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للمؤسسات والشركات والجمعيات العالمية، ومركزاً رئيسياً لاستضافة الفعاليات بكل فئاتها وأحجامها.
وأضاف: "أسهم الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة السديدة لمعرض "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية في جعل المعرض أكبر معرض لتقنيات المياه والطاقة والاستدامة والابتكار في المنطقة وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم. ويعتبر المعرض ملتقى الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجهها قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة والمياه والبيئة والنفط والغاز والاستدامة والاقتصاد الأخضر والشبكات الذكية وغيرها. ويرسخ "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية مكانة دبي كمنصة عالمية ونموذج يُحتذى في تقديم أفضل وأحدث تقنيات المياه والطاقة والبيئة، ومركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. إضافة إلى ذلك، يدعم المعرض جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050."
بدوره، قال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، رئيس لجنة المبيعات والخدمات اللوجستية والرعايات لمعرض "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية: "يشكل "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية فرصة مهمة للشركات العارضة للترويج لمنتجاتها وخدماتها المبتكرة، والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات، إضافة إلى التعرف على احتياجات السوق وأبرز المشاريع الحالية والمستقبلية وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية في المنطقة.
كما تنظم الهيئة على هامش المعرض مجموعة من الندوات والجلسات النقاشية المتخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين العالميين، للتعرّف على أفضل الحلول والممارسات لمواجهة التحديات البيئية، علاوة على تبادل الأفكار والخبرات.