أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي، اليوم السبت، أن جيش بلاده يبذل قصارى جهده لوقف الهجمات الروسية، كما تسعى حكومته لانعاش الاقتصاد حتى في ظل هذه الظروف.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن زيلنيسكي قوله "الجيش الأوكراني يحاول بقدر المستطاع صد الهجمات الروسية، بقدر ما يوجد من الأسلحة الثقيلة والمدفعية الحديثة بكل ما طلبناه وما زلنا نطلبه من شركائنا".
وأضاف أن "معارك صعبة للغاية تدور في منطقة دونباس، روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس بدون مبالغة، وأكرر ذلك في اجتماعات مع العسكريين، مع الدبلوماسيين، في محادثات مع ممثلي الدول الشريكة"، وأشار "ربما يكون هذا أسرع مثال على التدهور الكامل لأي دولة - المسار الذي سلكته الدولة الروسية في 107 أيام".
وأوضح أنه على الرغم من كل الضغوط من روسيا، وعلى الرغم من كل الضربات الروسية، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن ينعش النشاط الاقتصادي في أوكرانيا".
وتابع "نستعد لاستعادة دولتنا على نطاق واسع، بالطبع، لقد بدأنا بالفعل إعادة الإعمار في الأراضي المحررة، وسنغير الكثير في حياتنا بعد هذه الحرب، ومن الجيد أن يهتم العالم بالتفاصيل، ويريدون الانضمام إلينا، ويفكرون في كيفية العثور على فرص للعمل في أوكرانيا بعد فوزنا".
وأعلنت كييف أمس الجمعة شن ضربات جوية جديدة على منطقة خيرسون (جنوب) التي سيطرت عليها روسيا بشكل شبه كامل، وتخشى كييف أن تضمها موسكو.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت مقتل 32 ألفا و50 جنديا روسيا منذ بداية العملية العسكرية حتى الآن.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) - أن القوات الأوكرانية تمكنت أيضا من تدمير 1419 دبابة و3466 مركبة قتالية مصفحة و712 نظاما مدفعيا و97 نظام دفاع جوي و222 طائرة حربية و178 مروحية و579 طائرة بدون طيار و125 صاروخ كروز.
وأشارت الهيئة إلى أن قواتها نجحت أيضا في تدمير 579 من قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق و2448 مركبة وخزانات وقود و13 سفينة حربية إلى جانب 54 وحدة من المعدات الخاصة، موضحة أن القوات الروسية تكبدت، أمس أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي "سيفيرودونيتسك" و"باخموت".
