بدأت الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجامعة دار الكلمة التابعة للكنيسة الإنجيلية اللوثرية بفلسطين والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (Cafcaw) بعنوان "الثقافة والتحول الرقمي: التحديات والفرص لجنوب غرب آسيا وشمال افريقيا"، حيث تناقش الجلسة الأولى "المحافظة على التراث الثقافي والتحول الرقمي"، والمنعقد في قبرص علي مدار يومين.
ويدير الجلسة الدكتور القس متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، والذي رحب بحضور ثم قال في كلمته الافتتاحية، بان المؤتمر يهدف إلى استكشاف الممارسات الحالية والاتجاهات المستقبلية في استخدام التقنيات والمنصات الرقمية في مختلف المجالات الثقافية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا في مجالات الفنون المختلفة، وكذلك المعتقدات الدينية، من خلال إبراز آثار التحول الرقمي على التقاليد والهوية وإدارة التنوع الثقافي والتنمية المستدامة، كما ويهدف إلى تعزيز المناهج النقدية ومتعددة التخصصات والحوار بين مشاركين من مختلف المجالات والخلفيات حول التطورات الرقمية.
وأضاف “الراهب ” بان المؤتمر يوفر منتدى ممتازًا للأكاديميين والأكاديمييات والفنانين والفنانات والممارسين والممارسات لتقديم ومناقشة أحدث التطورات والمشكلات، بالإضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في التحول الرقمي والثقافة في بيئات جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا التي ما زالت تواجه الجائحة وتتكيف مع الوضع "الطبيعي الجديد".