الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

سد النهضة وتكليفات السيسي للحكومة بشأن المشروعات القومية تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات الرئاسية حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشار عمر مروان وزير العدل.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود الوزارة بخصوص صياغة مشروع قانون للأحوال الشخصية.
وقد وجه الرئيس بتشكيل لجنة من الخبرات القانونية والقضائية المختصة في قضايا ومحاكم الأسرة، وذلك لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، وبحيث يراعى القانون المصالح المتعددة لجميع الأطراف المعنية بأحكامه وعلى نحو متوازن يعالج الشواغل الأسرية والمجتمعية في هذا الشأن.
كما وجه الرئيس بقيام أجهزة الدولة المعنية وبصفة خاصة وزارة الداخلية والنيابة العامة وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإمداد لجنة إعداد القانون بالمعلومات والبيانات الدقيقة اللازمة لدعمها في أداء مهامها بكل مهنية وموضوعية.

وفي هذا الإطار، استعرض المستشار عمر مروان الجهود الجارية من قبل الوزارة لتطوير منظومة التقاضي المتعلقة بالأسرة المصرية، وذلك لتحقيق الاستقرار المنشود في المجتمع المصري والحفاظ على حقوق جميع أعضاء الأسرة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير العدل استعرض كذلك الجهود المبذولة من جانب رجال القضاء المصري لتحقيق العدالة الناجزة بالتعامل مع عدد هائل من القضايا المطروحة يوميًا أمام المحاكم المصرية بكافة أشكالها، وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمنح وسام يخصص للسادة رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية السابقين أو لأسم من توفى منهم تقديرًا لمسيرة عطائهم القضائية المتميزة تحت مسمى "وسام القضاء المصري"، كما وجه الرئيس بمنح شهادات تقدير موقعة من سيادته لاعضاء الجهات والهيئات القضائية أصحاب الأعمال المتميزة خلال العام القضائي.  

كما أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي افتتح فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول

كما اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي الخاص بتطوير منظومة الموانئ على مستوى الجمهورية.

وقد وجه الرئيس بالاستمرار في جهود تطوير منظومة الموانئ البحرية المصرية وفق أعلى المعايير لتحقيق أقصى استفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر بالتكامل مع محور قناة السويس كهمزة وصل بين الشرق والغرب، وبما يساعد على تعظيم عملية التبادل التجاري مع مختلف دول العالم.

من جانبه؛ عرض الفريق كامل الوزير الجهود القائمة لتطوير الموانئ المختلفة، خاصةً مشروعات "ميناء الإسكندرية الكبير"، والذي سيضم ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة والميناء الأوسط بمنطقة المكس، بما في ذلك مستجدات إنشاء البنية التحتية لساحات التخزين الجديدة، ومحطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض إلى جانب حاجز أمواج كبير ومناطق لوجستية مختلفة، وكذلك إعادة تأهيل رصيف الخدمات البحرية بالميناء.

كما تم عرض سير العمل في مشروعات ميناء سفاجا، وكذلك الموقف التنفيذي الخاص باستكمال وتطوير ميناء العين السخنة الذي سيتم ربطه بشبكة خط القطار الكهربائي السريع.

وعرض الفريق كامل الوزير أيضًا مشروعات تطوير ميناء دمياط، بما في ذلك تعميق الممر الملاحي، وإنشاء محطات الحاويات ومتعددة الأغراض.

واضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض الموقف التنفيذي لتطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبلغ طول مساره حوالي ١٠٣ كم ويبدأ من المحطة التبادلية عدلي منصور ثم يمتد إلى كلٍ من مدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، ومن ثم سيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى، وقد وجه السيد الرئيس بإيلاء أهمية لتطبيق أحدث الأنظمة التكنولوجية الخاصة بشبكات الاتصالات لربط محطات القطار الكهربائي الخفيف.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "عرض نشاط جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر".

وقد استعرضت وزيرة التجارة والصناعة في هذا الإطار أداء الجهاز خلال الفترة من يناير 2021 حتى مارس 2022، والتي تضمنت حوالي 200 ألف مشروع وفرت مئات الآلاف من فرص العمل بكافة القطاعات التنموية، فضلًا عن مشاركة الجهاز في العديد من المبادرات القومية، خاصةً مبادرة "حياة كريمة" على مستوي محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الشق الخدمي في المبادرة والمتعلق بالدورات التدريبية للشباب لتطوير المشروعات الصغيرة والتعريف والتشجيع لفكر العمل الحر، إلى جانب قيام الجهاز بتقديم خدمات الشباك الواحد لتأسيس المشروعات، وكذلك المشاركة في المبادرات القومية الأخرى المتنوعة مثل البرنامج القومي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، ومبادرة المجمعات الصناعية التي تهدف إلى دعم القطاعات الصناعية الصغيرة بالقطاعات الواعدة على مستوى المحافظات، وكذلك مبادرة تطوير الصناعات الحرفية والتراثية.

كما استعرضت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة الموقف التنفيذي لمعارض منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة ومختلف المحافظات، إلى جانب المعارض الخارجية المتنوعة التي تم تنظيمها خلال تلك الفترة في كلٍ من البحرين وجنوب السودان والأردن وجنوب أفريقيا.

كما تم عرض التحضيرات الخاصة بدورة العام الجاري من معرض "تراثنا 2022"، والذي يستهدف دعم صغار مصنعي الحرف اليدوية والتراثية وفتح منافذ تسويق لمنتجاتهم، حيث وجه السيد الرئيس باستكمال الخطوات المتخذة في سلسلة معرض "تراثنا" لمشاركة ممثلي كافة محافظات الجمهورية، خاصةً المحافظات الحدودية، بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية.

كما استعرضت نيفين جامع جهود التحول الرقمي في جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لاسيما من خلال منصة المشروعات الصغيرة، والتي تهدف إلى إنشاء بنية معلوماتية تعمل على إتاحة كافة المعلومات والخدمات والمبادرات المقدمة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة من الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وقد وجه الرئيس بإسناد تشغيل المنصة الإليكترونية للتحول الرقمي لجهاز المشروعات من قبل أحد بيوت الخبرة العريقة في مجال إدارة منصات رواد الأعمال، وذلك لإثراء المحتوى الرقمي بها والترويج المتطور لمنتجاتهم مواكبةً لاحتياجات السوق.

وتم أيضًا خلال الاجتماع عرض أهم الإجراءات التنفيذية الخاصة بتفعيل قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على سير العمل بمختلف مكونات مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، والتي تعد صرحًا رياضيًا ضخمًا متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور.

وقد وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمدينة بمختلف منشآتها وفق الجداول الزمنية المحددة وطبقًا لأرقى المواصفات العالمية، وذلك على نحو يعظم من قدرة وجاهزية المدينة لتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية في مختلف الألعاب، وبحيث تتكامل البنية التحتية الرياضية في مصر بوجهٍ عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجسيتة مع التطوير الشامل والمتكامل للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، مما يعكس القدرة الواقعية لمصر على استضافة أكبر البطولات الدولية، وكذلك يساهم في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر، بالإضافة إلى العوائد المالية والاقتصادية التي ستعود على الدولة.

كما شهد الاجتماع عرض خطط وسيناريوهات إدارة وتشغيل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالاسترشاد بالخبرة الأجنبية العالمية في هذا المجال، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة، فضلًا عن استعراض جهود الإدارة الاقتصادية للمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية، وإجمالي ما تم تحقيقه في هذا الإطار حتى الآن.

وقد وجه الرئيس بأن يكون الهدف الأساسي لعملية الإدارة الاقتصادية للمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية هو ضمان كفاءة واستدامة حسن إدارتها، وتوفير فرص عمل للشباب داخل تلك المنشآت، إلى جانب تحقيقها لعوائد اقتصادية تؤدي إلى تنمية مواردها الذاتية.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على مستجدات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي "الدلتا الجديدة"، والذى يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية فى مصر على امتداد محور الضبعة، حيث يضم المشروع فى نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر".

وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي في مشروع "الدلتا الجديدة" وما يتبعه من إنشاء مجتمعات عمرانية ممتدة، وهو ما يحقق أهداف الدولة في سعيها لإنشاء مراكز تنمية شاملة جديدة بالتوسع الأفقي بعيدًا عن مناطق التكدس السكاني.

كما تابع الرئيس جهود استغلال وتطوير مجموعة الأراضي الفضاء داخل محافظة القاهرة، خاصةً في منطقة شرق القاهرة، موجهًا  بإتمام هذه العملية وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها الدولة وجهود التنسيق الحضاري في المحافظة.

كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المبعوث الخاص لرئيس جمهورية زيمبابوي سيمباراش مومبنجيجوي، وذلك بحضور السفير كوامي موزاوازي الرئيس التنفيذي لمعهد المعرفة الأفريقية، والسفير شيبا شومبياوندا سفير جمهورية زيمبابوي بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "إيمرسون منانجاجوا"، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها زيمبابوي في مختلف المجالات، لاسيما التبادل التجاري والاستثمار، إلى جانب التعاون الفني وبناء القدرات ودعم البنية التحتية.

كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الزيمبابوي، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.

من جانبه؛ أعرب المسؤول الزيمبابوي عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلًا للرئيس رسالة خطية من أخيه الرئيس "منانجاجوا"، والتي أكد فيها اهتمام بلاده لتطوير مسار العلاقات الثنائية ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة، والتطلع إلى الاستفادة من خبرة الدولة المصرية في المشروعات التنموية خاصة ما يتعلق بمجال التشييد والبناء في ضوء اعتزام زيمبابوي بناء متحف ضخم مخصص لعرض تاريخ ومسيرة التحرير الإفريقية، أخذًا في الاعتبار أن مصر كان لها دور محوري ورائد في تلك المسيرة الأفريقية.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرة خارجية جمهورية تنزانيا ليبراتا مولامولا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ومشاركة مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية التنزانية.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيسة التنزانية "سامية حسن"، معربًا عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة مع تنزانيا، ومشيدًا بقوة الدفع التي تشهدها تلك العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وما شهدته من تفعيل آليات التعاون المشترك في مختلف المجالات.

من جانبها؛ نقلت وزيرة الخارجية التنزانية رسالة خطية إلى الرئيس من السيدة رئيسة تنزانيا سامية حسن، تضمنت الإعراب عن تقدير تنزانيا الكبير لعلاقاتها التاريخية العميقة مع مصر، والحرص على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون بين الجانبين، والتطلع للاستفادة من الخبرة المصرية العريضة في مجال المشروعات التنموية العملاقة، كما تضمنت الرسالة الإشارة إلى الموقف التنفيذي ومستجدات التعاون المشترك مع مصر لإنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك قضية سد النهضة، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائى وعلى الحقوق التاريخية المكتسبة في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يصون حق الأجيال الحالية والقادمة في مياه النيل المصدر الأساسي للمياه لمصر.