قال الكاتب الصحفي تامر أفندي مدير تحرير البوابة نيوز: " بحزن جدا من تسطيح مسيرة الأشخاص والاكتفاء في تناول سيرتهم بحياتهم الشخصية وزيجاتهم".
وتابع “أفندي” حديثه في برنامج بيت العيلة المذاع على قناة “نايل فاميلي”، مساء اليوم الخميس: زينات صدقي تستحق التأمل في سيرتها وفي كونها موهبة ربانية لم تكمل تعليمها وحملت حياتها العديد من المآسي وبرغم ذلك كانت مصدر للبهجة والسعادة وكأن ينطبق عليها قول صامويل بيكيت: "البكاء والضحك لا يمكن فصلهما، فهي تثبت ما قضى ديزموند موريس عالم الأنثروبولوجيا حياته ليثبته وهو أن الضحك تطور طبيعي من البكاء فهو وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية.
وأضاف “أفندي” المأساة الحقيقية أننا لم نفهم أن هناك أشخاصا كانوا دون أن نشعر أدوات تنفيس للمجتمع ضد الاكتئاب فهم لا يأخذون إفيهاتهم من الشارع ولكنهم بعفوية يصنعونها ومعها السعادة فتنتقل عدوى الضحك بين الناس ومن هؤلاء العظيمة زينات صدقي التي كانت كمصنع لإنتاج الفرح لا يمكن تعويضه.