قال سامح شكري وزير الخارجية، إن وزيرة خارجية تنزانيا حملت رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدت على وجود رغبة قوية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته التنزانية، عن اعتزازه بالتعاون والتفاهم بين مصر وتنزانيا، مشيراً إلى أن وزيرة خارجية تنزانيا ليبراتا مولا مولا، تزور مصر لتحمل رسالة من رئيس جمهورية تنزانيا للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن هناك إرادة سياسية قوية من أجل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، من خلال التنسيق الوثيق بين البلدين، وذلك للارتقاء بالعلاقة والعمل في الاتحاد الافريقي وتحقيق مصالح القارة الأفريقية.
وأشار إلى أننا نعمل على مواجهة التحديات التي تتصدى البلدين، والقارة الأفريقية، من خلال استعراض آخر التطورات على الساحة الدولية.
وأجرى وزير الخارجية الأحد الماضى، اتصالاً مرئياً مع وزيرة خارجية تنزانيا "ليبراتا مولا مولا" للتباحث حول شتى جوانب العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار خلال الاتصال إلى العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وتنزانيا، مبرزاً ما شهدته من تطور مُطّرِد خلال السنوات الأخيرة، في ضوء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدار السلام في أغسطس 2017 وزيارة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة إلى القاهرة في نوفمبر 2021، وقد اتفق الوزيران فى هذا الصدد على مواصلة تفعيل اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وأضاف حافظ تأكيد وزير الخارجية حرص مصر على مواصلة تقديم الدعم لتنزانيا الشقيقة في مختلف المجالات، فضلاً عن مساندتها لشتى الجهود التنموية في تنزانيا، بما في ذلك من خلال المشروعات المصرية القائمة في البلاد بجانب استكشاف فرص دخول المزيد من الاستثمارات المصرية إلى القطاعات الاقتصادية التنزانية المختلفة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تنويه الوزير شكري باستضافة مصر ورئاستها للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، موضحاً أن الرئاسة المصرية المقبلة لمؤتمر الأطراف تحرص على أن يعالج المؤتمر الشواغل الأفريقية ارتباطاً بظاهرة تغير المناخ، ومعرباً عن التطلع إلى مشاركة تنزانية على أعلى مستوى في فعاليات المؤتمر.