أجرى وفد مجلس الأعمال المصري الكندي، اجتماعات موسعة في العاصمة الكندية أوتاوا أمس، الأربعاء ٨ يونيو الجاري، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة فى عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
جاء ذلك بترتيب من السفارة المصرية في كندا، وبحضور السفير المصري أحمد أبو زيد.
وفى تصريح للسفير أبو زيد على هامش الزيارة، أشار إلى الأهمية الخاصة لهذه الزيارة لكونها تأتي بعد انقطاع دام لأكثر من عشر سنوات، ولكون تشكيل الوفد المصري يضم نخبة متميزة من رجال الأعمال المصريين وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية، والقطاع الخاص، لتعزيز الشراكة مع كندا.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن زيارة الوفد إلى العاصمة السياسية أوتاوا بعد قضاء يومين في العاصمة الاقتصادية والمالية لكندا "تورونتو"، يعكس أهمية التواصل مع المسئولين في الحكومة الكندية وأعضاء البرلمان لما لديهم من دور قيادي في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام.
هذا، وشمل جدول لقاءات الوفد المصري اجتماعاً مع السكرتير البرلماني لوزيرة التجارة الدولية الكندية، ولقاءً موسعاً مع أعضاء جمعية الصداقة الكندية المصرية في البرلمان الكندي، وحفل استقبال تم تنظيمه في دار سكن السفير المصري حضره وزير الإسكان والتعددية والشمول الكندي، والسكرتير البرلماني لوزيرة الخارجية والممثلة العليا للتجارة الكندية، وعدد كبير من أعضاء مجلسي العموم والشيوخ الكنديين، ومسئولي قسم مصر بالخارجية الكندية، بالإضافة إلى عدد من أقطاب الجالية المقيمين في العاصمة الكندية .
وجاءت اللقاءات جميعها - والحديث للسفير المصري - لتعكس اهتماماً كندياً متنامياً بتعزيز وتنويع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مصر، والرغبة في الاستفادة من المزايا الاستثمارية والبنية الأساسية المتوفرة لدى مصر كنقطة ارتكاز وانطلاق كندية إلى السوق الإفريقي الكبير.
وتم الاتفاق في هذا الإطار على تنظيم زيارات متبادلة خلال الفترة المقبلة لتعزيز أواصر الشراكة الكندية المصرية في كافة المجالات.