أحمد رضا البالغ من العمر 26 عامًا، والذي حصل على ليسانس حقوق من جامعة المنصورة، لم يسعى وراء العمل في المحاماه وركز على العمل في مهنة "الخياطة" برفقة والده الذي تعلم على يده منذ سنوات أناء دراسته، وعمل على افتتاح مصنع ملابس برفقة أشقائه ووالده لتحقيق الدخل المناسب وتحقيق الوفرة للأسرة بأكلمها.
يقول أحمد رضا إنه ما بين الحين والآخر نشهد تطورا في المصنوعات التي نعمل عليها، من بينها ماكينات الخياطة التي نستخدمها حاليا اصبحت كمبيوتر على خلاف الماكينات العادية، التي كنا نجد صعوبة في التعامل معها من أصوات مرتفعة وعدم كفاءة، وأيضا يوجد نصف كمبيوتر، كما يتم العمل أيضا على ملابس المدارس في معظم الأوقات، وهي التي يوجد فيها صعوبة من القص والتفصيل ولكن في النهاية يتم انتاج أزياء جيدة للغاية.
وأضاف أنهم يعملون على الملابس الصيفية وأيضا جواكت الشتاء سواء أطفال أو شباب، ولكن رغم كل ذلك يوجد مخاطر عديدة في هذه المهنة منها التعامل مع الأبرة أثناء العمل على الماكينة، لا يستطيع أحدا أن يسرح بخياله دقيقة لا بد من تركيز كامل حتى لا يتعرض العامل عليها إلى أذى.