قال الدكتور خالد عمران، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء، إن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والرهاب المرضي من الإسلام له أسباب مختلفة منها تيار التطرف الذى يجتاح العالم، ولا يعرف دينا ولا ثقافة، إضافة إلى وجود متاجرين يحاولون نثر هذه النزعة الشريرة بين الحين والآخر لأهداف ومصالح خاصة بهم.
وأضاف عمران، خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الخميس، أن جماعات التطرف تقدم صورة سيئة للدين والنبى محمد والقرآن الكريم أمام العالم، ولا بد أن يعرف العالم أن الدين الإسلامى مليء بالأخلاق والقيم والأحكام والعقائد.
ولفت إلى أن التحدى الحالى هو تصحيح هذه الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامى السمح عن طريق استخدام الوسائل المعاصرة فى وسائل التواصل الاجتماعى، المؤتمرات، ووسائل الإعلام المعاصرة.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمجلس العموم البريطانى تركت أثرا كبيرا وعظيما بعد إلقائه كلمات ومقابلات لتصحيح الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامى.