قال هشام سلام مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، عن اكتشاف فريق مصري حفرية ديناصور مفترس عاش بالواحات البحرية منذ 98 مليون عام، إن الفريق البحثى مهتم باستكشاف التاريخ الطبيعى المصرى ولديهم اكتشافات أثرية منها الكائنات الفقارية التى عاشت قبل ملايين السنين.
وأضاف سلام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر ، المذاع على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الخميس، إن هناك طلبة مصريين سافروا لنيل درجة الماجستير فى علوم الديناصورات فى جامعة اوهاويو باليابان.
ولفت إلى أن اكتشاف الحفرية يعود لعام 2016 بالتعاون مع وزارة البيئة وكانت مغطاة بكمية كبيرة من الرمل والحديد نظرا لطبيعة المكان ولم يتم اكتشافها فى البداية ولمدة شهور، لأن التفاصيل التشريحية كانت مغطاة بالكامل ولم تكن واضحة وخضعت الحفرية لعمليات الترميم والتنظيف وعملية التحضير والتى استمرت لمدة طويلة.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من عملية التحضير خلال عام وظهرت ملامحها بعد ذلك واتضح عدم تشابه ملامحها مع أى حفرية متواجدة فى مصر وكان الشبيه لها ديناصور هابيل المتواجد فى أمريكا الجنوبية.
وتابع أن ديناصور هابيل شرس وقاتل لأنه يتغذى على اللحوم ويمتلك جمجمة قوية بأسنان حادة بشكل نصل السكين ثم وجدنا أن الحفرية التى اكتشفوها أكبر وأضخم من ديناصور هابيل والذى أطلق عليه هذا الاسم على شرف العالم الأرجنتينى روبرتو آبل والذى يرجع لعائلة هابيل.
وأوضح أن الحفرية المصرية التى تم اكتشافها فى الواحات البحرية تعود تاريخها إلى 98 مليون سنة، لأن الاعمار الجيولوجية يحددها العالم من صخور، ومصر كانت من أوائل دول العالم التى بدأت عملية تخريط واكتشاف الصخور منذ قرن ونصف مضى وستكون هذه الحفرية مرجع علمى لكل المهتمين بالعلوم الحفارية الفقارية.