قال العازف ريمون فوزى عطية: "إن جائزة الدولة التشجيعية كانت حلما وأملا كبيرا وتحقَّق، وأنا سعيد بحصولي على جائزة الدولة التشجيعية".
وأضاف "ريمون فوزي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فرع الفنون في مجال العزف على آلات النفخ الخشبي "فلوت أو اوبوا أو كلارينت أو فاجوط": "أن الجائزة جاءت وسط منافسة قوية جدًا ولم أكن أتوقع الحصول عليها وهو نتاج عمل تراكمي استمر قرابة الـ 24 عامًا ما بين الدراسة والعزف والتدريب الشاق، وأن الأمر يرجع لأستاذي الدكتور محمد حمدي والذي أثر في بشكل كبير سواء على المستوى الإنساني أو الفني، فهو رمز ومثل أعلى أسير على دربه".
وأضاف:" أننا في الأكاديمية دائمًا ما ننظر للكبار بانهم المثل الأعلى لنا ونتمنى الوصول إلى ما حققوه ونحاول دائمًا أن نصل غلى ما وصلوا إليه مثل الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافى وأساتذتنا الكبار وهو الأمر الذي لا يتحقق إلا بالمثابرة والاجتهاد والعمل الجاد والتطوير المستمر"
وجاءت نتيجة جوائز الدولة التشجيعية فرع الفنون مشروعات الحفاظ المعمارى والعمرانى – المباني والنطاقات ذات القيمة: " الدكتورة لولا محمد عادل جابر سالم ياقوت" عن العمل الفائز "ترميم وتدعيم الإنشاء الداخلى الخاص بتماثيل الأطفال الملائكة بمبنى قنصلية فرنسا العامة بالإسكندرية"، مجال التأليف السينمائي (السيناريو): "حجبت"، مجال النحت فى الخامات الصلبة: " الفنانة يوستينا شحاتة فهمى شحاتة عازر" عن العمل الفائز: عن نحت "تمثال برونز 55 × 65 × 45 سم"، وفي مجال التصوير (Painting): "الفنانة رانيا محمود أبو العزم دياب" عن العمل الفائز: لوحة تتكون من "جزئين مساحة كل منهما (متر× متر) بألوان الزيت والأكريليك من معرض محمود أبو العزم وأسرته الفنية)"، وفي مجال رسم كتاب لطفل ماقبل المدرسة: " الفنانة سالى سمير احمد السيد حمادة" عن العمل الفائز: رسوم لكتاب بعنوان "أشكال تملأ بيتي"، وفي مجال التأليف المسرحي: " الفنان محمد دسوقى سيد حسن" عن العمل الفائز: نص مسرحى بعنوان "بلا أثر"، وفي مجال الموال الشعبي – (جمع وتوثيق): "الأستاذة حنين طارق عبد الله فرج الله" عن العمل الفائز: كتاب بعنوان "الموال المصرى تنويعات أدبية"، وفي مجال العزف على آلات النفخ الخشبي (فلوت أو اوبوا أو كلارينت أو فاجوط): " العازف ريمون فوزى عطية حلقة" عن العمل الفائز: عزف "كونشيرتو موتسارت للكلارينت والأوركسترا بقيادة المايسترو "شريف محيى الدين".
