يتزامن اليوم ذكرى وفاة النبي والرسول محمد صلى الله، حيث يحتفل المسلمون في كافة البلدان العربية في التاسع من ربيع الأول من عام 630 هجريا عن عمر 63 عامًا، وولد في 570 من الهجرة وهي ذكرى وفاة أطهر الخلق الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث توفي الرسول في المدينة المنورة في حجر السيدة عائشة رضي الله عنها.
وبعد أن انتهى الصحابة رضي الله عنهم من تغسيل النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- وتكفينه، وضعوه في بيته على سريره؛ ليُصلّى عليه، وقد صلّى عليه المسلمون فُرادى من غير إمامٍ يؤمّهم؛ بحيث تدخل جماعةٌ من الناس تصلّي عليه وتخرج، فصلّى عليه الرجال، ثمّ النساء، ثمّ الصبيان.
وقد دُفِن النبيّ في مكان فراشه في المكان الذي قبض الله فيه روحه الطاهرة، وتمّ إدخال النبيّ إلى القبر من جهة القبلة، وجُعِل قبره مُسطَّحًا غير بارزٍ، ورشّ بلال بن رباح -رضي الله عنه- الماء على قبره ابتداءً بالشقّ الأيمن لرأس النبيّ الكريم، وانتهاءً بقدميه الشريفتَين، وكان الدفن ليلة الأربعاء، وقد نزل في قبره: علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وأخوه قثم، وشقران مولى النبي، وقيل: أسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، فكانوا هم من دفنوا النبي بعد وفاته.