الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير الطاقة الإماراتي: جهود أوبك+ لزيادة إنتاج النفط "غير مشجعة"

وزير الطاقة الإماراتي
وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم الأربعاء، إن جهود منتجي النفط في مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج ”غير مشجعة“، مشيرا إلى أن إنتاج المجموعة يقل حاليا عن هدفه بنحو 2.6 مليون برميل يوميا.

وصرح المزروعي في مؤتمر للطاقة بالأردن قائلا ”وفقا لتقرير الشهر الماضي، شهدنا امتثال مجموعة أوبك+ (بتخفيضات الإنتاج) وكان الامتثال بأكثر من 200%“، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

ويعني الامتثال الذي يزيد على 100% أن الدولة تنتج أقل مما يفترض أن تنتجه، وذلك مع تطلع أوبك+ إلى رفع قيود الإنتاج تدريجيا.

وقال المزروعي في إشارة واضحة إلى الطلب الصيني ”الخطر هو عندما تعود الصين“.

وأدت توقعات نمو الطلب في الصين، التي تعمل على تخفيف قيود الإغلاق، إلى دعم أسعار النفط الخام أخيرا.

وتابع المزروعي ”نأمل في ألا تعتقد أوروبا أنه يمكن لدول أخرى التخلي عن النفط والغاز الروسيين“ لأنه إذا حدث ذلك فنحن نتحدث عن  ”أزمة غير مسبوقة“.

وأضاف الوزير الإماراتي ”نتحدث مع أصدقائنا في ألمانيا وغيرها عن ما إذا كانوا مهتمين بإنتاجنا من الغاز الطبيعي“.

واليوم الأربعاء، ارتفعت أسعار النفط قبل نشر بيانات عن مخزونات النفط الأمريكي، إذ أدى شح الإمدادات وزيادة الطلب على الوقود إلى دعم العقود الآجلة للخام، في الوقت الذي خففت فيه كبرى المدن الصينية القيود التي فرضت لاحتواء جائحة كوفيد-19.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس 22 سنتا بما يعادل 2% إلى 120.79 دولار للبرميل بعد إغلاقها على أعلى مستوى منذ الـ31 من مايو يوم الثلاثاء.

وبلغت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو 119.65 دولار للبرميل، بزيادة 24 سنتا بما يعادل 0.2% بعد وصولها إلى أعلى تسوية منذ الـ8 من مارس يوم الثلاثاء.

ويتوقع المحللون،الذين استطلعت رويترز آراءهم، انخفاضا آخر لمخزونات الخام الأمريكي في البيانات الخاصة بالأسبوع الماضي، على الرغم من أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير قد تكون أعلى.

ومع ذلك، أظهرت أرقام من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات المنتجات الخام والنفطية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي.

ولا تزال الإمدادات العالمية للخام والمنتجات النفطية شحيحة؛ ما يعزز من هوامش أرباح مصافي التكرير الآسيوية التي تعتمد على الديزل إلى مستويات قياسية، حيث تعرقل العقوبات الغربية صادرات من المنتجين الرئيسيين في روسيا.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع الأولية إن ”أسعار النفط قد تصل قريبا إلى 150 دولارا للبرميل، وترتفع على نحو أكثر هذا العام، مع انهيار الطلب،على الأرجح، بحلول نهاية العام.

وتعمل معظم المصافي على مستوى العالم، بالفعل، بما يقرب من طاقتها القصوى لتلبية الطلب المتزايد بعد التعافي من الجائحة، وإيجاد بديل عن الإمدادات الروسية المفقودة.