قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع سياسي، مؤكدًا أنّ القدس ليست للبيع.
وفي ظهوره الأول منذ تداول شائعات وفاته وتدهور حالته الصحية، قال الرئيس محمود عباس في اتصال هاتفي للحاضرين في مؤتمر وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى بقاعة الهلال الأحمر في رام الله، إنّنا ندافع عن مقدساتنا مع التزامنا بالوضع التاريخي في المسجد الأقصى والقدس وكل مقدساتنا.
وأضاف: “إننا أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية وبالذات صفقة ترامب”.
وتابع الرئيس الفلسطيني: إننا لن ننسى دماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة وكل الشهداء وسنظل ثابتين على مواقفنا، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.
وأشار، إلى أننا لن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس والأقصى مهما كانت الظروف، مشيراً الي إن كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة.
وأضاف الرئيس في كلمته، إن صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي في أساسه وليس صراعا ضد ديانة بعينها، وأكد أن القدس ليست للبيع وسنسقط المؤامرات كافة التي تستهدف تصفية قضيتنا.
وتابع: مؤتمركم الذي تعقدونه اليوم يكتسب أهمية كبيرة من موضوعه ومخرجاته ترسيخا للحق الفلسطيني الوطني والديني والقانوني والتاريخي، مع تأكيدنا على أن صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه وليس صراعا مع ديانة بعينها.