قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إن ما يحدث الآن هو تطبيق لأول خريطة تنمية شاملة في حياتنا المصرية المعاصرة، مشيرًا إلى أن الريف المصري كان نقطة خطيرة مولدة لجميع العشوائيات وجميع أوجه القصور التي اندفعت تدمر في العمران القديم، وحدث زحف خطير من الريف لقصور الخدمات والإنتاج وفرص العمل، وكان لا بد من وجود خطة للتنمية الشاملة متوازنة بجناحين لتنمية الريف والحضر.
وأضاف "غيث"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري إنجاز عظيم غير مسبوق، والقيادة السياسية امتلكت خطة شاملة للتنمية العمرانية لتنمية الريف والحضر وهى تنمية شاملة لكافة اوجه الحياة من الخدمات والأنشطة فى منظومة متكاملة بين الريف والحضر .
وتابع، أن مبادرة حياة كريمة ترتكز على إضافة مساحات عمرانية تعادل رصيد الأجيال وتنمية شاملة بتكلفة وصلت 700 مليار جنيه لتنمية كافة المواقع وتطويرها فى الريف المصرى والأنشطة الزراعية، الطرق والكبارى.
وأردف، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، أن ملف تبطين الترع بإجمالى 20 ألف كم والانتقال من العيش فى مساحة 7% إلى 14% نحو خريطة عمرانية شاملة والانطلاق فى كافة الجوانب الخدمية .