تسارعت الأحداث داخل النادي الأهلي بشكل مثير في الساعات الماضية فيما يخص مستقبل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، والذي بات رحيله هو الاحتمال الأبرز خلال الأسابيع وربما الأيام المقبلة.
لا يخفى على أحد حالة الغضب الموجودة تجاه الرجل من جانب إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، والتي وصلت ذروتها بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي، والتي توجت مرحلة سيئة مر بها الأهلي على مستوى النتائج أو المستوى وكانت حجة الخطيب في تأجيل مناقشة الموقف نهائي أفريقيا على أمل تحقيق الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي وهو الحلم الذي تبخر.
وعقد الخطيب اجتماع مع موسيماني أمس الثلاثاء، عبر الإنترنت بسبب تواجده في المغرب لحضور دورة تدريبية خاصة بالفيفا، والمثير أن الرجل كان من المقرر أن يعود مساء أمس للقاهرة ولكن هذه العودة تأجلت ليوم الجمعة المقبل مما يزيد من حدة التكهنات حول عمق الخلافات بين الطرفين.
وأعلن الأهلي أمس بعد الاجتماع أنه ممتد لحين عودة موسيماني يوم الجمعة.
موسيماني فقد أكبر مؤيد له في الأهلي بعد أن خسر ثقة محمود الخطيب الذي رفض الاقتراب منه وتنفيذ توصيات لجنة التخطيط لكرة القدم وشركة الكرة أيضا، وذلك بعد أن بدأ كما لو كان قد فقد السيطرة على الفريق خلال الفترة الماضية وفي هذه الحالة يكون الرحيل هو أفضل الحلول وهو السيناريو الأقرب للواقع في الوقت الحالي.
السيناريو الآخر هو تأجيل رحيله لنهاية الموسم وهو سيناريو يتراجع يوما بعد يوم خوفا من خسارة لقب الدوري.
السيناريو الثالث هو إضافة مدرب عام قوي للجهاز الفني لتقويم موسيماني، ولكن الأخير يرفض هذا الأمر.
وتحسم الأيام القليلة المقبلة مصير موسيماني الذي بات حديث الصباح والمساء داخل الأهلي.