احتفلت كنائس زويلة الأثرية التابعة رعويًّا لكنائس قطاع وسط القاهرة ، بعيد مجئ السيد المسيح لأرض مصر وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بحارة زويلة المعروفة بالعذراء "حالَّة الحديد" بحضور الأنبا رافائيل الأسقف العام للقطاع، وكهنة كنائس زويلة، وعدد من الآباء الكهنة والشعب.
كما شهد الاحتفالية أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة السياحة والآثار نائبًا عن الوزير الدكتور خالد العناني.
تضمنت الاحتفالية كلمات لنائب الوزير ومنسق رحلة العائلة المقدسة نادر جرجس والدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية والدكتور سامي صبري رئيس قسم العمارة بمعهد الدراسات.
يأتي الاحتفال بمناسبة اكتشاف صهريج مياه في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة، استخدمت السيدة العذراء مياه هذا الصهريج بأن غسلت بها ملابس السيد المسيح أثناء تواجد العائلة المقدسة بمنطقة زويلة، وألقت المياه في بئر مازال موجودًا في نفس المكان حتى الآن. وتم اكتشاف الصهريج بطريق الصدفة أثناء إجراء رفع معماري للكنيسة وعمل مساقط، مما أظهر وجود فراغ مساحي في الجزء الغربي البحري للكنيسة، وتمكن الفريق الهندسي المشرف على العمل، من الوصول إلى هذا الفراغ بعد أن اكتشفوا الممر المؤدي إليه، من داخل إحدى الغرف المستحدثة بالكنيسة، حيث وجدوا في نهاية الممر الصهريج الأثري وكان مليئًا بالمياه.
كان القمص مرقس زكي قد رحب في بداية الحفل بالحضور، واختتم الكلمات الأنبا رافائيل بكلمة مناسبة، بينما قدم المهندس مينا إبراهيم شرحًا لتاريخ الكنيسة كإحدى محطات زيارة العائلة المقدسة، وقصة اكتشاف الصهريج.