شهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني، مساء اليوم الثلاثاء، انتقادات للهيئة العامة للطرق والكبارى، بسبب عدم تواصلها مع النواب وعدم الاهتمام بالرد على طلباتهم الخاصة بحل مشكلات المواطنين بشكل تفصيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجينى، وبحضور محافظ الإسماعيلية، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد طلبة، بشأن إنشاء كوبرى علوى عند مدخل ومخرج قرية أبو خليفة، ومخرج مدينة القنطرة غرب من اتجاه طريق إسماعيلية بورسعيد، ومنطقة الحرش التابعة لقرية البياضية، ومنطقة قرية البياضية مركز ومدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، حيث إن مداخل ومخارج هذه المناطق عبارة عن دورانات غير آمنة بالطريق السريع والتي تمثل خطورة داهمة على حياة المواطنين، وتم الموافقة على عمل كوبري علوي وتحمل 50% من تكلفة إنشائه بناء على البرتوكول الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والنقل بنسبة 50 % لكل منهما.
وشهد الاجتماع حالة من الاستياء بين النواب بسبب عدم وجود تمثيل مناسب من هيئة الطرق والكبارى، والرد المقتضب لممثل الهيئة على طلب الإحاطة بأن الهيئه علي استعداد بدفع 50% من التكلفة في حالة موافقة الشركة الوطنية للطرق، ما اعتبره النواب عدم اهتمام بحل المشكلة.
وقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها ليست المرة الأولى التى لا يجد فيها النواب ردود كافية من هيئة الطرق والكبارى وهذا الأمر متكرر ولابد من وجود موقف. واتفق المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، منتقدا عدم وجود تمثيل مناسب من هيئة الطرق والكبارى، كما انتقد رد الهيئة على النواب، قائلا: "معقول ترد على طلب الإحاطة بسطر واحد، لا نطلب كوبرى ولا محور خاص بنا ..هذه الطلبات تستهدف الصالح العام للوطن والمواطن".
وتابع السجينى: "لا تعتقد أن مجلس النواب ليس أنياب لكنه مجلس رشيد وحكيم ووطني ويغلب الصالح العام، وهذه المسألة متكررة وأمر غير مقبول، أنت هنا ممثل لوزارة النقل". وضرب رئيس لجنة الإدارة المحلية مثلا بأحد الكبارى تم إنشائه فى إحدى المناطق وتكلفته 305 مليون جنيه، وعرض صورة الكوبرى خاليا ولا تسير عليه السيارات ولكن تسير أسفله، مما زاد معاناة المواطنين مع الازدحام والتكدس، متابعا: "وهناك خطأ وإصرار على الخطأ، سندعو لعقد جلسة منفردة لمناقشة جميع مشاكل الطرق والكبارى، وسندعو فيها وزير النقل".
