طالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، بتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإتجار بالبشر، في ضوء عدد الأشخاص الفارين بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والحاجة إلى تعزيز جهود مولدوفا لمواجهة تحديات الهجرة.
جاء ذلك في بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ومنسق مكافحة الإتجار بالبشر، فاليانت ريتشي، إلى جمهورية مولدوفا؛ لدعم تنفيذ التوصيات التي أصدرتها المنظمة للحد من مخاطر الإتجار بالبشر.
وشدد البيان على أهمية التنسيق متعدد الوكالات في مكافحة الإتجار وعلى الحاجة إلى تقييم مخاطر الإتجار بالبشر في البلاد.
وأشار البيان إلى أهمية التنسيق في مجال مكافحة الإتجار بالبشر بين منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.