الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اكتشاف عالم بيئي جديد تحت القطب الجنوبي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اكتشف فريق من العلماء من نيوزيلندا نظام بيئي جديد على عمق 500 متر تحت أعماق الجليد، في مصب على بعد مئات الكيلومترات من حافة جرف روس الجليدي.

ويوجد في أعماق القطب الجنوبي تحت الجرف الجليدي، في كهف مظلم، كائنات دقيقة الصغر تشبه الروبيان في نظام بيئي اكتشف حديثا، ظل حتى وقت قريب سرا مغلقا بالجليد لا  يعلم عنه أحد شي.

وعندما حفر العلماء في الجليد ليكتشفوا النظام البيئي الجديد، كانت كاميراتهم مليئة بمزدوجات الأرجل، وهي مخلوقات صغيرة من نفس نسب الكركند وسرطان البحر.

قال كريج ستيفنز من المعهد الوطني للمياه والغلاف الجوي والعلوم الجيولوجية والنووية: "لفترة من الوقت، اعتقدنا أن خطأ ما حدث في الكاميرا، ولكن عندما تحسن التركيز، لاحظنا وجود سرب من المفصليات بحجم 5 مم تقريبا. لقد أجرينا تجارب في أجزاء أخرى من الجرف الجليدي واعتقدنا أن لدينا سيطرة على كل شيء، ولكن هذه المرة ظهرت مفاجآت كبيرة" بحسب "روسيا اليوم".

كما أشار ستيفنز أنه في حين كان هناك دافع لتغير المناخ للعمل، كان هناك عنصر اكتشاف في الرحلة، وتابع حديثة "كنا نقفز لأعلى ولأسفل لأن وجود كل تلك الحيوانات تسبح حول أجهزتنا يعني أنه من الواضح أن هناك نظاما بيئيا مهما".
قائد المشروع، هو هورغان، عالم من جامعة فيكتوريا في ويلينغتون بنيوزيلندا، كان هو أول من اكتشف المصب، بعد مراقبة دقيقة لأخدود في الجليد أثناء دراسة صور القمر الصناعي لجرف روس الجليدي.

كما أكد هورغان، أن الباحثين كانوا على معرفة بشبكة من بحيرات المياه العذبة والأنهار المخفية أسفل الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي لبعض الوقت، لكن لم يتم مسحها بشكل مباشر بعد، "كان الحصول على مراقبة هذا النهر وأخذ عينات منه بمثابة أول من يدخل عالما خفيا" بحسب هورغان.

وعن عمل الفريق البحثي أشار هورغان، إلى أنهم تركوا أدوات في النهر لمراقبة سلوكه، بينما سيقوم باحثو المختبر بالتحقيق في ما يجعل المياه فريدة من نوعها.

وامتدت النتائج التي توصل إليها الفريق إلى أبعد من ذلك، فقد نشروا دراسة قبل أيام قليلة من الانفجار الهائل لبركان "هونغا تونغا-هونغا هاباي"، قبالة جزيرة تونغا، حيث اكتشفت أدوات الفريق تغيرا كبيرا في الضغط حيث شق تسونامي طريقه عبر التجويف.