أعلنت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، عن توريد ٥١١٢١ طنا من محصول القمح لهذا الموسم بالشون والصوامع منذ انطلاق موسم التوريد فى منتصف أبريل الماضى وحتى أمس الاثنين.
هذا وقد ذكرت المحافظ تخطى نسبة التوريد من المستهدف لهذا الموسم معدل ٩٦.٨٢% ، وتجاوزها معدلات ٢٧٨.٨٩% بالمقارنة مع السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه يتم متابعة منظومة التوريد بشكل مستمر وذلك للوقوف على اى عقبات قد تؤثر على انتظام تلك المنظومة ووضع حلول فورية لها ،كما وجهت تعليماتها إلى مديريتى التموين والزراعة بالتيسير على المزارعين خلال التوريد.
وأكدت محافظ دمياط أنه فى حالة رصد اى محاولات لتداول القمح بشكل غير قانونى سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك و مصادرة القمح.
واستقبل اللواء بحري أحمد حواش ،رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، الدكتور علاء مرسي عميد معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور اللواء بحري طارق عدلي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل، وعدد من قيادات الهيئة.
وقام عميد معهد تدريب الموانئ بتقديم التهنئة لرئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط على توليه منصب رئاسة الهيئة و تمنى له التوفيق والسداد.
ثم قام الجانبان ببحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بتنمية مهارات و قدرات العاملين بالهيئة عن طريق التعاون في مجال التدريب ، و كذا الخطة المستقبلية لاستكمال تدريب و تأهيل الشباب من المشاركين ضمن برنامج " تأهيل الشباب للعمل في الموانئ البحرية بمنطقة المتوسط (YEP MED) والممول من مؤسسة التعاون عبر الحدود في البحر المتوسط التابعة للاتحاد الأوروبي" والذي يستهدف تدريب 360 من الشباب والشابات لصقل مهاراتهم وتأهيلهم التأهيل السليم.
ومن جانبه، أشاد اللواء بحري أحمد حواش بالتعاون المثمر والبناء بين هيئة ميناء دمياط ومعهد تدريب الموانئ وأكد على استمرار هذا التعاون وإستثمارة الإستثمار الأمثل لما فيه مصلحة العاملين والمتدربين بالميناء.
وقام الجانبان، ببحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بتنمية مهارات وقدرات العاملين بالهيئة عن طريق التعاون في مجال التدريب، وكذا الخطة المستقبلية لاستكمال تدريب وتأهيل الشباب من المشاركين ضمن برنامج "تأهيل الشباب للعمل في الموانئ البحرية بمنطقة المتوسط (YEP MED) والممول من مؤسسة التعاون عبر الحدود في البحر المتوسط التابعة للاتحاد الأوروبي" والذي يستهدف تدريب 360 من الشباب والشابات لصقل مهاراتهم وتأهيلهم التأهيل السليم.
