في حي السيدة زينب بأحد الشوارع الضيقة يعيش مجدي الذي يعمل في سمكرة السيارات، ورغم المعاناة التي يعيشها إلا أن له طقوس يومية تكشف عن مدى الإنسانية التي يتمتع بها الرجل الخمسيني.
لمدة عشر سنوات وحتى الآن لم يعرف الرجل الخمسيني طعما للإجازات كبقية أصدقائه، لكنه يعمل يوميا من أجل مراعاة القطط والكلاب التي يجلب لها الطعام يوميا.
بدأت القصة مع الرجل الخمسيني منذ سنوات عدة، حيث يشاهد التعذيب الذي يرتكبه البعض اتجاه كلاب الشوارع، حتى صار هو رحيما بها يجلبها في السيارات القديمة بحوزته ويراعيها حتى تستطيع التعامل مع ضغوطات الحياة.
يقول مجدي: "الكثير من سكان المنطقة يرسلون له الكلاب والقطط، وهو يقابلها بصدر رحب ويربيها".