حدد الدكتور محمد فضل المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، مجموعة من المعايير التى تمنع تجنيس اللاعبين المصريين وتمثيلهم لدولة أخري، بعدما حاولت بعض الدول خلال الفترة الأخيرة استقطاب بعض المواهب الرياضية الكبرى من أجل تجنيسها وتمثيل بلادها.
وقال فضل الله إن هذه المعايير هي:
أولا.. لابد من وجود لجنة عليا متخصصة تكون مسئولة عن التشريعات القانونية التى تنظم الاتحادات الدولية، لأن كثيرا من الناس ليست على إدراك بالقواعد الدولية فيما يتعلق بالممارسة الرياضية، هناك اتحادات رياضية دولية لا تشترط أن يكون مجنسا، وأخرى تمنح جواز السفر فقط للاعب حتى يمثلها، وأخرى تشترط الجنسية كشرط أساسي لتمثيل الدولة، وهناك من تشترط مددا زمنية للمشاركة فى بطولات معينة بطريقة محددة، فتمثيل اللاعبين للدول يختلف من دولة لأخرى، فلابد من وجود لجنة عليا مسؤولة عن النظم القانونية لتمثيل اللاعبين الدوليين لدول غير دولهم من خلال مراجعة وتحديث كل التشريعات والنظم التى تنظم عمل الاتحادات الرياضية الدولية ".
ثانيا: اللاعب الرياضى الذى يمثل الدولة يجب أن يكون تمثيله إجباريا، فى حالة اعتذاره لسبب من الأسباب التى تمنع ممارسته الرياضية يتم شطب اللاعب، وقواعد التجنيس تعتمد على فكرة عدم المشاركة، فهذه هى الثغرة القانونية التى تستغلها الدول لتجنيس اللاعبين ".
ثالثا: فى حالة ثبوت أن هناك لاعبا مصريا اكتسب جنسية دولة أخري لتمثيلها دوليا فى أى لعبة، يجب أن تسقط عنه الجنسية المصرية، لأن ذلك يعد نوعا من أنواع عدم الانتماء للوطن".
رابعا: يجب أن تكون هناك لجنة عليا لاحتضان المواهب، والنماذج الرياضية الموهوبة، وتكون مسئولة عن توفير كل سبل الدعم والرعاية للمواهب الرياضية الموجودة فى الدولة، لأنه ثروة وعامل اقتصادي يجب المحافظة عليه وحمايته من كل الأمور، لأن الدول الأخري تقدم إغراءات مادية واجتماعية وتعليمية لتجنيس هذه المواهب ".
خامسا: يجب أن يكون هناك تشريع وطني يصدر من قبل الدولة، لا يترك للجهات أو المؤسسات الرياضية، ويكون متعلقا بالتأمين الرياضي، فاللاعب الرياضى الذى يمثل الدولة يجب أن يشعر بالأمان، من خلال تأمين معيشته ومعاشه وتوفير عمل له حين يعتزل، كل هذه الحوافز يجب أن تكون موجودة لأنها ستحمي اللاعبين من الإغراءات، ويجب هذا التوجه أن يكون توجه دولة ولا يترك فقط للجهات الرياضية كما هو موجود حاليا ".
سادسا: يجب أن تقوم المؤسسات الرياضية بإبرام اتفاقيات تعاون رسمية مع المنظمات الرياضية الدولية للاتفاق على نظم التجنيس حتى لا يترك هذا الأمر للأهواء ويتم منع التجنيس بين الدول فيما يخص المواهب الرياضية " .
سابعا: لابد أن تقوم بمبادرات وبرامج توعية لتعزيز الانتماء الوطني بين الرياضيين ".
ثامنا: حان الآن أن تنشئ وتؤسس منظومة الاحتراف الرياضي فى كل الألعاب الرياضية وخاصة الفردية، بها العيد من المحاور الاستراتيجية، والتى تتمثل فى الدعم المالي والمخصصات المالية والوظائف، وأن تفرق بين الاحتراف والرياضة فى نصوص قانون الرياضة، بحيث تضمن الحياة الكريمة لكل الرياضيين التى تمنعهم من تمثيل دول أخرى غير وطنهم ".
تاسعا: يجب أن تتغير المحررات الرياضية الرسمية لأى رياضي مثل جواز السفر والبطاقة الشخصية، والتى يجب أن تحمل صفة لاعب رياضى محترف مصري ".
عاشرا: منع أى لاعب يحمل جنسيتين أيا كانت موهبته، من تمثيل الدولة المصرية، اللاعب الذى يحمل الجنسية المصرية فقط هو من يمثل المنتخبات الوطنية المصرية ".