في تجربة غريبة وجديدة من نوعها لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة في العالم، يسعى علماء إلى تبريد كوكبنا، والتخفيف من وطأة الاحتباس الحراري، باعتماد تقنية لـ"تعتيم الشمس" وحجب ضوئها عن الأرض من خلال رش مواد كيميائية في الطبقةالثانية للغلاف الجوي للأرض "الستراتوسفير".
وهذه التجارب التي يقوم بها علماء في جامعة "هارفارد الأمريكية، ضمن تجربة واجهت رفضاً من قبل علماء مناخ وبيئيين، اعتبروا العملية تدخلاً في النظام المناخي لا يمكن تكهن عواقبه، ويعتزم الباحثون في منتصف عام 2022 إطلاق منطاد سيرتفع 20 كيلومتراً، يحملمعدات لرش جزيئات من كربونات الكالسيوم.
وكربونات الكالسيوم هو مركب موجود في الحجر الجيري، وطباشير "السبورة"، ومضادات الحموضة، وستعمل هذه المواد بمثابة مرايا مجهرية، تعكس ضوء الشمس بعيداً من الأرض الى الفضاء، في عملية تُعرف بالهندسة الجيولوجية الشمسية.