شهد حزب الوفد خلال الساعات الماضية حالة كبيرة من التوتر؛ على خلفية تجميد عضوية الدكتور وجدي زين الدين عضو الهيئة العليا ومنعه من دخول الحزب مرة أخرى.
وعود كثيرة أطلقها الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، قبل انتخابه رئيسًا في أنه سوف يكون رئيسًا لكل الوفديين وأنه سيقضي تمامًا على قضية فصل أو تجميد اي عضو داخل الحزب، وأن بيت الأمة مفتوح أمام الجميع!.
تجميد عضوية "زين الدين" أعادت لأذهان الوفديين فترة رئاسة المستشار بهاء أبوشقة التي شهدت تجميد وفصل الكثير من الأعضاء لمعارضتهم سياسته - على حد وصف الكثير من الوفديين.
واستمرارًا للأزمة شهدت الساعات الماضية تقديم بلاغات من رئيس الحزب ضد وجدي زين الدين بتهمة التربح أثناء رئاسته تحرير الجريدة فيما تقدم "زين الدين" ببلاغ في قسم الدقي ضد "يمامة" يتهمه بالتشهير.
واستنكرت العديد من اللجان العامة للحزب بالمحافظات اقدام "يمامة" على هذه الخطوة ووصفوها بأنها محاولةللتنكيل بالمعارضة والانتقام من كل مؤيدي وحلفاء المستشار بهاء ابوشقة.
ويتبقى السؤال الذي يورق الوفديين.. هل تجميد عضوية "زين الدين" بداية لسلسلة من قرارات التجميد والفصل خلال الفترات المقبلة؟