قال المستشار عمر مروان، وزير العدل إن المؤسسات الدينية الوطنية تقف في قلب حرب التطرف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية تتقدم بخطوات حثيثة في ميدان مكافحة الفكر المتطرف وتفكيك منظومة أفكاره الدخيلة على الدين الإسلامي.
وأضاف، أن الدور الذي تؤديه دار الإفتاء المصرية يجعلها نموذجًا حقيقيا للمؤسسة الوطنية التي تسابق الزمن من أجل رفعة الدين والوطن، مؤكدًا أن مكافحة التطرف بات من أهم ما يشغل الدولة المصرية والأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بشكل عام.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام - لدراسات التطرف، والمنعقد حاليًا بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة".
ويأتي المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور ممثِّلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم. من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر ودول أفريقيا وغيرهم.