حددت دراسة جديدة يقودها علماء صينيون مركبا مشتقا من دواء ريمديسفير المضاد للفيروسات، والذي يُظهر إمكانية استخدامه كعلاج لكورونا يتم تناوله عبر الفم.
وأظهرت نتائج الدراسة - وفقا لوكالة الأنباء الصينية اليوم الثلاثاء- أن ( إي تي في 006 ) الذي تم تركيبه من عقار ( جي إس -441524 ) المشتق من ريمديسفير، أظهر أن هناك تحسنا في الامتصاص عن طريق الفم وفعالية قوية مضادة ( لسارس كوفيد 3 ) والمتحورات في الاختبارات على الحيوانات.
ووفقا للدراسات السابقة، فعلى الرغم من فعالية عقار ( جي إس -441524) ضد سارس - كوفيد 2، إلا أنه يعاني من ضعف التوافر الحيوي عن طريق الفم، ما يعيق تطويره كدواء عن طريق الفم.
وفي الدراسة الأخيرة المذكورة، اكتشف علماء من جامعة سون يات - صن والجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا، أن تناول ( إي تي في 006 ) عن طريق الفم يمكنه تقليل الأحمال الفيروسية وتخفيف أضرار الرئة ومنع وفاة الفئران المصابة بشكل فاعل.
وقارن العلماء الدواء الجديد مع ريمديسفير الذي كان من بين أول علاجات كورونا المتعمدة في العام 2020، وشددوا على أن ( إي تي في 006 ) يتمتع بهيكل أبسط ويمكن تركيبه بسهولة، الأمر الذي لا يسرع وقت الإنتاج فقط، بل يقلل تكاليفه أيضا.
وذكرت الدراسة أن هذه النتائج تشير إلى أن ( إي تي في 006 ) يمثل دواء مرشحا واعدا لعلاج كورونا، وربما لأمراض مستجدة يسببها فيروس كورونا في المستقبل.