في مثل هذا اليوم 7 يونيو عام 1923م، ولد الفنان الكبير محمود مرسى، تزوج مرة واحدة فقط من الفنانة سميحة أيوب وله ولد واحد اسمة علاء، والتحق بالمدرسة الثانوية الإيطالية بالإسكندرية القسم الداخلي وبعد تخرجه في المدرسة الثانوية التحق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة.
بعد تخرجه من الجامعه عمل مدرساً إلى أن استقال منه وقرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي وأمضي خمسة أعوام حتى إنتهت أمواله فغادرها إلى لندن وعمل هناك بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .
بعد سبعة شهور من تعيينه حدث العدوان الثلاثي فقرر العودة إلى مصر و استقال على الهواء من الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عقب العدوان الثلاثي الغاشم على مصر، في وقت لم يكن قد احترف بعد التمثيل إلا أن نزعته الوطنية جعلته يلقي بأموال بريطانيا أسفل قدميه ويعلن عبر أثيرها: «هذه هى آخر حلقة أقدمها في هذه الإذاعة، حيث إنه لا يمكنني أن أعمل أو أقيم في دولة تشن حاليًا عدوانًا على بلادي، وتلقي بقنابلها على أهلي في مصر، ولتلك الأسباب أقدم استقالتي على الهواء، وسوف أعود إلى بلادي أقاتل بجانب أهلي، أعيش معهم أو أموت معهم».
بعدها عمل مخرجاً بالتلفزيون المصري ومدرساً للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة.
في عام 1962 بدأ بالعمل السينمائي في فيلم أنا الهارب للمخرج نيازي مصطفى، وكان مثقفاً وقارئاً جيداً له أصدقاء قليلون ومن الجدير بالذكر أنه كتب نعيه بنفسه ذاكراً فيه أسماء أقرب الناس إليه وهم أصدقاء العمر.
برع في أدوار الشر وخاصة في دور "ضابط السجن فتحي عبد الهادي" في فيلم ليل وقضبان مع سميرة احمد ومحمود ياسين وفي دور "بدران" في فيلم امير الدهاء مع فريد شوقي وكذالك دور "عتريس" في فيلم شئ من الخوف.