طور فريق بحثي في الولايات المتحدة الأمريكية تحليلا جديدا للدم من أجل اكتشاف الإصابة بمرض السل، ومتابعة تطور المرض أثناء العلاج، يعتمد على اكتشاف أجزاء من الحمض النووي للبكتريا المسببة للسل في مجرى الدم، وهو ما يساعد في اكتشاف المرض ومتابعة مدى استجابة المريض للعلاج.
ووفقا لما ذكرت “ديلي ميل” البريطانية، فقد جاء في دراسة أوردتها الدورية العلمية "لانسيت ميكروب"، تؤكد أن معظم التحاليل المستخدمة لاكتشاف السل تعتمد على تحليل المادة المخاطية داخل الرئة، غير أنه في بعض الأحيان يتعذر سحب عينة من المخاط من المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالسل لاسيما، إذا كانوا من الأطفال، وأحيانا يكون من الصعب تشخيص إصابة السل لدى مرضى الإيدز الذين يعانون من ضعف في المناعة، حيث تنتقل عدوى السل من الرئة إلى أعضاء أخرى في الجسم.
يذكر أن التحليل الجديد يمكن أن يساعد الأطباء في التدخل السريع لعلاج السل ويقلل من مخاطر الوفاة، لاسيما بالنسبة للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز.