حذرت جامعة الدول العربية، من تداعيات السياسات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة على البيئة الفلسطينية، مطالبة هيئات المجتمع الدولي المختصة وذات الصلة بضرورة التحرك للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتحمل مسؤوليتها بضمان وقف استباحة الأراضي الفلسطينية ونهب مواردها والتوقف عن الإضرار بالبيئة الفلسطينية التي تستهدف تقويض صمود الشعب الفلسطيني.
ودعت الجامعة في بيان صدر أمس الإثنين، عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، المجتمع الدولي والدول والمؤسسات المانحة إلى تخصيص الإمكانات والموارد اللازمة لدعم المشروعات البيئية التنموية بما فيها مرافق المياه والصرف الصحي، ومشروعات البنية التحتية، وصولًا إلى بيئة غير ملوثة وصالحة للحياة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال مستمرة في مصادرة وتجريف الأراضي حيث مثلت المساحات المصادرة لأغراض إنشاء القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري الإسرائيلية حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى حرق المحاصيل والأشجار وتدمير الأراضي الفلسطينية من أجل شق الطرق الالتفافية وإقامة جدار الفصل العنصري.