حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية الأنجب بمركز أشمون فى محافظة المنوفية، عقب قيام أحد شباب القرية بالتعدي جنسيا علي طفلة تبلغ من العمر 14 عاما.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة الطفلة والتى تعرضت للخطف بالإكراه، ومواقعتها بغير رضائها، من أحد المقيمين ببلدتها، حيث أوضحت أن المتهم تعرض لها بالطريق العام وأشهر سكينًا فى مواجهتها وتمكن بذلك من خطفها بالإكراه واقتيادها قسرًا إلى مسكنه وتعديه عليها هناك، واستجوبت النيابة العامة المتهم الذى أقرَّ بتعديه على المجنى عليها وهتكه عرضها.
كما طلبت النيابة العامة، تحريات المباحث حول الواقعة، وذلك بعد إلقاء القبض على المتهم على إثر ذلك، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول منشورات حول الواقعة تطالب بملاحقة المتهم.
وأمرت النيابة العامة بحبس المُتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي، لتحديد ما لحق بها من إصابات جرَّاء التعدي، وطلبت مضاهاة بصمة المتهم الوراثية، مع آثار عُثر عليها بملابس المجني عليها، وبيان العلامات المميزة في جسده، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
من جانبه قال هلال مشحوت والد الطفلة، أن ابنته تبلغ من العمر 14 عاما في الصف الثاني الاعدادي حافظة لكتاب الله القران الكريم كاملا منذ 4 أشهر وكانت تراجعه مع محفظيها في كتاب القرية.
وأشار، إلى أن المتهم معروف عنه أنه مسجل خطر وكان يتابع طفلته ويتتبع خط سيرها يوميا، حتى يوم وقوع الحادث استوقفها في وسط الطريق أثناء عودتها للمنزل، وقام بدفعها بالقوة الي منزله تحت تهديد السلاح الأبيض واعتدى عليها مرتين وهي حاملة لكتاب الله.
واضاف، أنه قام بتهديدها بالذبخ ودفنها إذا تحدثت إلى أحد بما فعله بها، موضحا أن طفلته إصابتها حالة من الانهيار وأخبرت والدتها وعلى الفور تم إبلاغ قسم الشرطة وتحرير محضر.
وتابع أن ابنته هي الكبري له ومن أوائل مدرستها، وحالتها النفسية سيئة ، مطالبا بالقصاص العادل من المتهم وإعدامه.