على هامش الزيارة التي يقوم بها وفد من رجال الأعمال المصريين من أعضاء مجلس الأعمال الكندي المصري إلى كندا، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصري وممثلين عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، في ندوة نظمتها السفارة المصرية ومجلس الأعمال الكندي العربي بمدينة تورونتو لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وقد شارك في الندوة كل من عمدة مدينة تورونتو "جون توري" و"كوري ماكدوجال" نائبة وزير التنمية الاقتصادية وخلق الوظائف والتجارة بحكومة مقاطعة أونتاريو، ورئيس غرفة التجارة بمقاطعة أونتاريو، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الشركات ورجال الأعمال المصريين والكنديين، حيث تم استعراض آفاق التعاون بين شركات القطاع الخاص في كلا البلدين، وفرص الاستثمار الضخمة التي توفرها مصر لمجتمع الأعمال الكندي، وهو ما لاقى تفاعلا كبيرًا من الشركات الكندية المشاركة في الندوة.
هذا، وقد ألقى السفير المصري كلمة خلال الندوة أشاد فيها بمبادرة مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان بتشكيل وفد لرجال الأعمال المصريين لزيارة كندا واللقاء مع ممثلي قطاع الأعمال الكندي المهتمين بالاستثمار في مصر وإقامة شراكات تجارية واقتصادية معها.
وأشار السفير أبو زيد، إلى اضطلاع السفارة المصرية في اوتاوا بتنظيم برنامج متكامل للوفد يشمل لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات الكندية وحضانات الأعمال وغرف التجارة، وزيارات ميدانية لبعض المصانع في كل من تورونتو واوتاوا ومونتريال، بالإضافة إلي اجتماعات مع مختلف الجهات الحكومية والبرلمانية المعنية بالعلاقة مع مصر وبمجالات اختصاص الوفد بالعاصمة اوتاوا، منوهًا إلى الفرص الكبيرة المتاحة للتعاون في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم والزراعة والأسمدة والنقل والطاقة المتجددة.
كما ألقى عمدة مدينة تورونتو "جون توري" كلمة خلال الندوة أعرب فيها عن ترحيبه بوفد رجال الأعمال، وإشادته بأجندة مصر ٢٠٣٠، ومعدلات النمو الكبيرة التي نجحت مصر في تحقيقها خلال الفترة الماضية، معربًا عن تطلعه لتنظيم زيارة لوفد كندي من رجال الأعمال إلى مصر في المستقبل القريب للبناء على الزخم الذي حققته تلك الزيارة الناجحة.