كشف الدكتور هشام جميل ،خبير الصناعات المعملية والأجهزة التشخيصية بمصر وشمال أفريقيا، عن تعاقد هئية الشراء الموحد مؤخرا على ١٠٠٠ جهاز تشخيص من إحدى الشركات الفرنسية للمستشفيات الجامعية بمصر، وتوفير كل المستلزمات الطبية، مشيرا إلي أنه تم الاتفاق مع الهيئة علي توزيع 15 جهاز كمرحلة أولي علي المستشفيات الحكومية.
وأعلن عن ضخ استثمارات فرنسية جديدة في السوق المصرى بقطاع الادوية بقيمة 300 مليون جنيه خلال العام 2022 فى ظل الطفرة التي يشهدها سوق الدواء المصري وقدرته علي جذب العديد من الإستثمارات.
وأوضح جميل أن الأزمات الصحية التى واجهها العالم من خلال جائحة كورونا دفعت العديد من شركات الأدوية إلى ابتكار أجهزة حديثة لتشخيص وباء كورونا وغيرها من الأوبئة بدقة عالية وتكلفة أقل ، الأمر الذى يساعد على اتخاذ قرار العلاج الصحيح.
وأوضح أن مصر تشهد حالياً طفرة كبيرة وواضحة فى مجال التشخيص العلاجى، وأن القيادة السياسية تدعم إستخدام أحدث الوسائل والأجهزة والتقنيات من أجل ضمان وسرعة خطوات التشخيص والعلاج فى مصر وتقليل الضغط في قوائم الانتظار.
وتابع جميل أن مصر من شأنها أن تصبح مركزاً رائداً فى مجال التشخيص العلاجى ومكافحة الأمراض والأوبئة من خلال توطين وتوظيف أحدث التقنيات العلاجية العالمية، مثل أنظمة وأجهزة "فايتك إم.إس. برايم" و"بايوفاير".
وأكد أن الدولة تعمل توفير أحدث الأجهزة حول العالم ، بهدف تقليل قوائم الانتظار علي كافة المستشفيات، فضلا عن نقل وتوطين تلك الصناعات وفقاً للمعايير الدولية لتصبح مركزاً دولياً رائداً في مجال التشخيص العلاجى.
وتجدر الإشارة الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية افتتح فعاليات المعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى الأول، والذى يقام الفترة من 5 - 7 يونيو الجارى بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، وبمشاركة ما يزيد على 102 شركة محلية وأفريقية.