شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، العرض الاستعراضي لـ محمود عبدالحميد نور الدين (الشهير بمحمود لالا)، والخاص بالمحاولة الأولية لشد طائرة ركاب لشركة "سمارت للطيران" بأسنانه، من أجل دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك صباح اليوم الاثنين، بمطار القاهرة الدولي.
بحضور اللواء عزت عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة شركة سمارت للطيران ومجدو اسحق رئيس مجلس ادارة شركة ميناء القاهرة الجوى ومحمد حماد معاون وزير الطيران لشئون مجلس الوزراء.
واستطاع محمود عبد الحميد سحب طائرة ركاب وتحريكها بعد توصيلها بحبل ووضح "الرباط" بين فكيه وسحبها لمسافة حوالي 6.20 متر تقريبًا، بوزن ١٤ طن ١٧٥كجم، وذلك تمهيدا لمخاطبة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتسجيل اقوى فك وكسر الرقم القياسي السابق.
أكد وزير الشباب والرياضة حرصه على دعم الشباب المصري، وتوفير كل ما يلزم لهم لتحقيق العديد من الإنجازات بالمحافل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية للارتقاء بالحركة الرياضية، في ظل دعم القيادة السياسية للرياضة والرياضيين، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على تشجيع أصحاب القدرات الاستثنائية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته بنجاح البطل المصري محمود عبد الحميد في المحاولة الأولية لتسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، في انجاز يضاف لسجل الإنجازات المصرية في الرياضة، مشيرًا إلى أن هذه المغامرة تعد الأولى من نوعها، والتي يتم تنفيذها داخل مطار القاهرة لتعطى رسالة للعالم أن مصر قادرة بفضل ابنائها الشباب على فعل المستحيل.
ومن جهته، أكد وزير الطيران المدني على دعمه ومساندته للنماذج المصرية الناجحة، وسعيه لتقديم كافة أوجه الدعم لهم، للاستمرار في تحقيق المزيد من النجاحات لهم ولوطنهم الغالي مصر.كما ترحب وزارة الطيران المدنى بالتعاون الدائم بالتنسيق المثمر مع وزارة الشباب والرياضة لدعم مثل هذه المبادرات التى تبرز المواهب المصرى المتميزة.
فيما تقدم البطل محمود عبد الحميد بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، لجهودهما الكبيرة ومساعدته من خلال توفير وتجهيز كافة الإجراءات والاستعدادات التي تم تنفيذها لتسجيل الرقم القياسي بموسوعة جينيس، معربًا عن سعادته بهذا الانجاز الذي يحسب للرياضة المصرية، لافتا الى أنه مستمر في طريق الانجازات وعازم على كسر المزيد من الارقام القياسية في المستقبل.