أشارعمرو فاروق، الخبير في شئون الجماعات المتطرفة، إلى أن «جير ميمبانتاس»، المكنى بـ«أبو زكريا»، زعيم التنظيم في شرق آسيا، والذي كان قائدا لجماعة «ماوت» الإرهابية الموالية لـ«داعش» في الفلبين، عليه أن يواجه أولا الحملات الضارية التي تشنها ضده أجهزة الأمن والجيش الفلبيني، حتى يستطيع أن يجد لنفسه وأتباعه مكانا آمنا، يبدأ منه مخططه لنقل تمركزات التنظيم من الشرق الأوسط، كما يتوقع بعض المراقبين.
وأشار «فاروق» إلى أن الجيش الفلبيني، طور خلال الفترة الأخيرة من أعماله، وأصبح لا يستهدف قلب التنظيم الداعشي فقط، وإنما توجه بهجماته إلى الجماعات الموالية للتنظيم، والتي تعد من أجنحته، بحيث يتم تقليص نفوذ بعضها، والقضاء على البعض الآخر، ليفقد التنظيم الدعم اللازم من العناصر البشرية، والإمدادات المسلحة، ويصبح بالتالي عاجزًا عن حماية وجوده.
وأضاف: «نتائج هذا الصراع هي التي سترسم مستقبل داعش في شرق آسيا، وهل سيستطيع؟».