قال الدكتور محمد عبدالجليل عثمان، رئيس قسم التاريخ والحضارات بمعهد البحوث والدراسات الآسيوية، أن «أبو زكريا» زعيم تنظيم داعش الإرهابي، لديه العديد من الحلفاء والمتعاونين في ماليزيا وإندونيسيا، مشيرًا إلى أن حركة التنظيم في تلك المنطقة ستكون مدعومة من قبل جماعات المترد المحلية، التي لا تخلو منها دول جنوب شرق آسيا، وهو ما يعني أن التنظيم سيلقى ترحيبا ودعما لنقل كل ثقله لتلك المنطقة، ولو بدافع أن تنتقم الجماعات المسلحة الموجودة في المنطقة من الأنظمة التي تطاردها وتتمرد عليها.
ولفت «عبدالجليل» إلى أن أكبر دليل أن «داعش» يمكن أن يتمكن من نقل تمركزاته إلى شرق آسيا، أن الجيش الفلبيني لم ينجح في القضاء على «أبوزكريا»، وجماعاته رغم الجهود الضخمة التي بذلها في سبيل ذلك.