قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف،"إن هدف الحزمة السادسة من العقوبات الغربية ليس روسيا، وإنما افتعال حريق ثورة عالمية في الاقتصاد ".
وأضاف ميدفيديف على حسابه الخاص في "تليجرام"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الاثنين، "أن المفوضية الأوروبية تبنت الحزمة السادسة من العقوبات بهدف تمزيق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، ولكن الواضح أن الهدف ليس روسيا وإنما افتعال حريق ثورة عالمية في الاقتصاد"، مشيرا إلى أن بعض الناس نسوا أن الثورة تلتهم أبناءها.
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي:" لا توجد وسيلة للتخلي عن نفطنا بسهولة، الآن سيضعون مواطنيهم وشركاتهم بوجه الحائط، لذلك قرروا تمديد المشروع لعدة أشهر من أجل إيجاد مصادر إمداد بديلة"، موضحا أنه سيتعين الآن على الأوروبيين البحث في العالم عن مواد خام من نفس الجودة وبذلك سيواجهون نقصا في أنواع معينة من الوقود، مثل الديزل، اللازم للشاحنات والمعدات الزراعية.
وحول عقوبات الاتحاد الأوروبي على مؤسسة الإيداع الوطنية للتسوية الروسية (NSD)، والتي تُستخدم لخدمة الأوراق المالية والديون الحكومة الروسية، قال ميدفيديف: "إن كل ذلك من أجل الصراخ بصوت عال، قائلين لقد تحقق الهدف، روسيا تخلفت عن السداد، هذه كذبة أخرى، ونحن لم نرفض أبدا الدفع.
