الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"مصر الخير" تطلق أول تقرير لها حول توطين أهداف التنمية المستدامة 2030

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت مؤسسة “مصر الخير” تقريرها الأول حول توطين أهداف التنمية المستدامة 2021 بعنوان "آفاق مستدامة"، وهو التقرير الذي يهدف إلى تقييم مدى تبنى المؤسسة لنهج التنمية المستدامة، وقياس ما حققته المؤسسة على صعيد توطين أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، من خلال برامجها ومشروعاتها وأدائها المؤسسي خلال عام 2021.

وصرح الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة جزء لا تتجزأ من منظومة تحقيق التنمية فى مصرنا الحبيبة، وأننا نستهدف من إطلاق مثل هذا التقرير ليس فقط استعراض إسهامات المؤسسة في توطين التنمية المستدامة بل أيضاً دعوة المنظمات الأهلية العربية عامة والمصرية خاصة إلى استعراض مساهماتها في توطين أهداف التنمية المستدامة داخل مجتمعاتها المحلية.

وأضاف جمعة، أن المؤسسة تسعى جاهدة إلي تعظيم دور المنظمات الأهلية فى التنمية والمساهمة البناءة فى التقدم والحداثة وذلك فى ظل إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، وكذلك الإعداد لاستضافة جمهورية مصر العربية  للمؤتمر الدولي للدول الأطراف حول التغير المناخي COP27 وفى هذا الصدد فقد أطلقت المؤسسة حملة إقليمية لتوعية المنظمات الأهلية بالعمل المناخي.

وأوضح، أن إطلاق التقرير جاء ضمن أنشطة حملة مناخ مستدام بهدف الدعوة للمنظمات الاهلية العربية باستعراض مساهمتها بشكل علمي في توطين أهداف التنمية المستدامة وفق منهجية علمية قام عليها التقرير لربط أنشطة المنظمات الاهلية بأهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلي أن التقرير أتاح الفرصة أمام المؤسسة لمراجعة برامجها وأدائها المؤسسي في ضوء أجندة 2030، وهو أمر شديد الأهمية لأنه يساهم في تمكين المؤسسة من بلورة خطط مستقبلية مبنية على معرفة دقيقة بما تم إنجازه واستكمال المزيد من الإنجازات.

ومن جانبه أوضح محمد عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن التقرير تم إصداره بالاعتماد على خبرات مؤسسة مصر الخير الممثلة في وحدة بناء قدرات المنظمات الأهلية، كما أن هذا التقرير يُعد الأول من نوعه فى رصد إسهامات لمنظمة مجتمع مدني عربي في توطين أهداف التنمية المستدامة كما أنه الإصدار السنوي الأول.

ودعا "عبد الرحمن" كل الجمعيات والمنظمات الأهلية العربية إلى الإطلاع الجيد على التقرير ومحاولة السعي في إصدار تقارير مماثلة ووفقاً للمنهجية المستخدمة وهو الهدف الرئيسي للتقرير.

وأوضح، أن وحدة مصر الخير سوف تسعى إلى تقديم الدعم الفني لمن يرغب من المنظمات الأهلية لرصد الإسهامات في مجال توطين أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلي أن المؤسسة لديها العديد من الكوادر الفنية والمهنية ما بين متطوعين وموظفين يعملون بفروع المؤسسة المنتشرة فى كل محافظات الجمهورية، مما جعلنا نعيش ونتعايش بين أبناء أمتنا يوماً بيوم لامسين ومتعايشين بكل ما يمرون به من تحديات، ونحاول جاهدين أن نتقدم بحلول من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية مع أهالي المجتمع للسعى لتحقيق حياة كريمة لهم بالتعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وفى كلمتها علقت هدى البكر، المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، أن التقرير جاء متميزاً من عدة زوايا أساسية منها أن إعداد التقرير في حد ذاته أولاً يسهم في بناء قدرات الكوادر العاملة داخل المنظمة الأهلية على تطبيق نهج التفكير المنظومي واكتشاف العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين أهداف الأجندة واستخدام هذا النهج في اكتشاف العلاقات والتفاعلات بين برامج المنظمة الأهلية والتي قد لا تبدو واضحة على السطح.

وأضافت، ثانياً يتضمن التقرير أطلس توضيح جهود مصر الخير كمنظمة مجتمع مدني في توطين أهداف التنمية المستدامة محل اهتمامها في المحافظات المختلفة، وهو مفيد للغاية في اكتشاف المناطق التي ينبغي الإلتفات إليها في خطط العمل المستقبلية، ويعد هذا التقرير بمثابة مبادرة ودعوة من مؤسسة مصر الخير للجمعيات الأهلية العاملة في مصر لإعداد تقارير دورية مماثلة، تحاول كل جمعية من خلالها رصد وتوثيق إسهامها في إنفاذ أجندة 2030 ورؤية مصر ذات الصلة.
وأشار محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، الى أن التقرير يتكون من قسمين أساسيين الأول ويتناول الاستدامة المؤسسية لمصر الخير والثاني ويتناول إسهام مصر الخير في توطين أهداف التنمية المستدامة.

ونوه ممدوح إلي أن وحدة مصر الخير لبناء قدرات المنظمات الأهلية قد أخذت على عاتقها توفير الدعم الفني اللازم للمنظمات العمل الأهلي العربي حتى تستطيع تلك المنظمات أن تقدم خدماتها بالشكل الجيد ووفقاً لأجندة 2030.