الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

عندهم علماء فضاء.. ويا قلبى لا تحزن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت شركة الفضاء الأمريكية «Orbital Assembly»، عن افتتاح أول فندق فخم فى الفضاء الخارجى بحلول عام 2025.

وعرض هذا المفهوم المستقبلى للمرة الأولى من قبل شركة «Gateway Foundation» الأمريكية، وأطلق عليه اسم محطة «Von Braun».

تتضمن المحطة وحدات عدة تصل بينها أعمدة المصاعد حتى تشكل عجلة تدور حول الأرض.

وتسعى إلى إطلاق محطتين فضائيتين لإقامة السياح، وذلك خلال خمس سنوات من الآن، ولن يكون المشروع مخصصا لإقامة فندقين لقضاء العطلات فحسب، بل سيمتد أيضا لاستضافة مكاتب للعمل.

يشرف على تنفيذ المشروع حاليا شركة «Orbital Assembly Corporation»، وتقرر افتتاح المحطة فواياجيه Voyager- وهو الاسم الذى أعطى حديثا للتصميم الأساسى- سنة 2027، وتبلغ قدرتها الاستيعابية 400 شخص، فيما يرتقب أن تجهز محطة بايونير Pioneer الجديدة، التى تتسع لما مجموعه 28 شخصا، لتكون صالحة للسكن عام 2025.

وذكرت الشركة على موقعها الإلكترونى أن محطة بايونير ستكون أول منصة صالحة للسكن قادرة على توفير الجاذبية الاصطناعية، وتوفير فرص غير مسبوقة لرحلات الفضاء طويلة الأمد.

الجدير بالذكر أن ما تقوم به الشركة الأمريكية يعد تجربة فريدة من نوعها، إذ إنها تنشط للبناء أول فندق فضائى عائم فوق الغلاف الجوى للأرض.

تشير تصميمات مخطط الفندق إلى أن التصميم الداخلى لن يختلف كثيرا عن الفنادق الفاخرة على سطح الأرض، لكن مع بعض المشاهد الخلابة غير المألوفة فى عالمنا.

وبالرغم من ارتفاع تكلفة تذكرة السفر إلى الفضاء حاليا، إلا أن الشركة أكدت أن السياحة الفضائية لن تقتصر على الموسرين، وقال: «نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل زيارة الفضاء بمتناول الجميع، وليس حكرا على الأثرياء فقط».

وقد أشارت تقارير إلى أن كلفة الرحلة ستبلغ 5 ملايين دولار للشخص الواحد لمدة 3 أيام.

من ناحية أخرى وكما ذكرت وكالات الأنباء نهاية مايو الماضى فقد احتدم السباق بين وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وشركة «سبيس إكس» حول من يكون صاحب ضربة البداية فى إرسال أول رائد فضاء لكوكب المريخ.

وبعدما أعلنت وكالة ناسا أنها سترسل رائد فضاء خاص بها إلى المريخ بحلول عام 2040، أعادت «سبيس إكس» المملوكة من قبل الملياردير الأمريكى إيلون ماسك التأكيد على أنها ستسبق منافستها فى إرسال أول رائد إلى الكوكب الأحمر.

وسيتولى صاروخ «ستارشيب» الضخم القابل لإعادة الاستخدام، والذى تعمل على تطويره شركة سبيس إكس، مهمة نقل المستوطنين الأوائل وتأمين إمداداتهم إلى المريخ.

حاليًا، من المقرر أن تقوم سبيس إكس بمهمة غير مأهولة إلى سطح القمر فى عام 2024 ثم إرسال أول إنسان على القمر بعد نهاية برنامج أبولو فى العام 2025.

وإذا تم كل ما سبق بنجاح، تصبح سبيس إكس جاهزة لإرسال مركبة فضائية إلى المريخ. ومن المرجح أن تكون الرحلة الأولى غير مأهولة ومليئة بالمعدات فقط، بما فى ذلك الأدوات اللازمة لبدء إنشاء قاعدة أولية على المريخ.

يذكر أن آخر مهلة اقتراب بين الأرض والمريخ فى هذا العقد ستكون فى أواخر عام 2028 وأوائل عام 2029. ولتحقيق وعد شوتويل، يجب أن تنطلق أول رحلة استكشافية بشرية إلى المريخ من الأرض خلال تلك النافذة.

هذا الرهان كما يقول المراقبون قد يكون كارثيا لإيلون وماسك وشركته إذا أخفقت ووقعت أى كارثة، لكن فى حال نجح، سيكون ماسك قد صنع التاريخ.

«المصدر: متابعات - الإمارات اليوم التاريخ: 24 مايو 2022»

وبينما تخطط اليابان لبناء مصعد إلى الفضاء، وبينما كل علماء الشرق والغرب مشغولون للقضاء على «كورونا» ونجاحهم فى القضاء على مرض السكر، نجد علماء الفتوى  مشغولين بمليون فتوى تم الإنفاق عليها ومتابعتها بملايين الدولارات.

وما زال البعض على إيمانهم بصحة ما قاله البعض من أهل الفتوى عن إنكار كروية الأرض ودوران الأرض حول الشمس ضمن المجموعة الشمسية التى تعد واحدة ضمن مليارات المجموعات فى مجرة واحدة هى واحدة ضمن مليارات المجرات فى الكون الذى يتسع كل دقيقة نعيشها ونتنفس فيها.

وإليكم تقرير صدر عن «البوابة» فى السبت 9 فبراير 2013 وأصحاب الفتاوى على قيد الحياة وقتها ولم يعترض أحد:

«إن القول بأن الشمس ثابتة، وأن الأرض دائرة هو قول شنيع ومنكر، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل، ويجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل كافرا مرتدا، ويكون ماله فيئا لبيت مال المسلمين»!

هذه فتوى من ضمن فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، التى نشرتها الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض فى عام 1976 لإبقاء عقيدة التبديع حية.

وأفتى الشيخ ابن باز بكفر وارتداد من صدق دعاوى علماء الفلك فى قولهم بدوران الأرض. وانتقد فى بحثه المقدم إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض «عام 1402 هـ- 1982م» أدلة ثبات الأرض، التى أجمعت عليها آراء السلف، من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وابن القيم؛ فهذا هو الدليل الأول، ولكن الغريب أنهم يتصدون لكتاب الله وسنة رسوله وهذا حالهم.

وأشار إلى أنه كان من جملة الناس الذين شاهدوا بعيونهم وأبصارهم سير الشمس وجريانها فى مطالعها ومغاربها قبل أن يذهب نور عينيه وهو دون العشرين، وأكد أن الشمس سقفها ليس كرويا كما يزعم كثير من علماء الهيئة الضالين، وإنما هى قبة ذات قوائم تحملها الملائكة، وهى فوق العالم مما يلى رءوس الناس، وأنه لو كانت الشمس ثابتة لما كان هناك فصول أربعة ولكان الزمان فى كل بلد واحدا لا يختلف.

وكذلك استدل ابن باز بأنه «لو كانت الأرض تدور كما يزعمون لكانت البلدان والأشجار والأنهار لا قرار لها، ولشاهد الناس البلدان المغربية فى المشرق والبلدان المشرقية فى المغرب، ولتغيرت القبلة على الناس؛ لأن دوران الأرض يقتضى تغيير الجهات بالنسبة للبلدان والقارات، هذا إلى أنه لو كانت الأرض تدور فعلا لأحس الناس بحركة كما يحسون بحركة الباخرة والطائرة وغيرها من المركوبات الضخمة»!.

ووصف ابن باز المسلمين الذين يؤمنون بكروية الأرض بأنهم يتبعون كل ناعق يريد أن يفسد عقيدة المسلمين، وبأنهم بعيدون عن استعمال عقولهم، وأنهم أعطوا قيادهم لغيرهم، فأصبحوا كبهيمة الأنعام العجماء بعد أن فقدوا ميزة العقل!!

هكذا الدنيا، عندهم علماء مشغولون بالعلم والفضاء وعلاج البشر، ومن يسمون أنفسهم علماء عندنا مشغولون بالفتوى وينكرون العلم، ولله فى خلقه شئون.