أكد رافائيل غروسي، مدير وكالة الطاقة الذرية، أن عمل مفتشي الوكالة في إيران تأثر كثيرا منذ قرار طهران وقف إلتزاماتها، موضحا أن إيران لم تقدم أجوبة شافية بعد العثور على آثار يورانيوم في منشآة غير معلنة.
وأضاف مدير وكالة الطاقة الذرية، في تصريحات نقلتها فضائية العربية، اليوم الاثنين، أن الوكالة لن تكون قادرة على تقديم ضمانات لإيران إذا لم تتعاون معها، وأنه على إيران التعاون وتقديم ضمانات تؤكد على أن برنامجها النووي سلمي.
ولفت إلى أنهم يعملون على تطوير مهمة دولية لإنقاذ الخبراء في منشآة زابوريجيا في أوكرانيا.
وتسعى دول أوروبية والولايات المتحدة لتوجيه اللوم إلى إيران لدى بدء أعمال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين، في ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي.
ويعتبر مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا مؤشرا على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.
ويجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اليوم الإثنين حتى الجمعة في فيينا، وفي حال تم تبني القرار الذي يحض طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة، فستكون هذه أول خطوة من نوعها تلقي باللوم على إيران منذ يونيو 2020.