«وش إجرام».. لا نتحدث عن الفيلم الذى قام ببطولته النجم محمد هنيدي؛ وإنما هذه العبارة هى أقل ما يمكن أن يوصف به «سيد الزهرى»، الذى لم يكتفْ بممارسة البلطجة، بل إنه قرر أن يتوج سجل جرائمه بالتعدى على شاب بطريقة بشعة وإصابته بـ٣٥٠ غرزة، كل ذنبه أنه تدخل لمنع المتهم وآخرين من الاعتداء على والده حال قيامهم بفرض إتاوة على أبيه وشقيقه، فى مشهد مأساوى، أضحى حديث الأهالى دار السلام، التابعة لمحافظة القاهرة.
كواليس الواقعة كما سردها المجنى عليه، «مصطفى»، والذى يعمل نقاش: «لم تكن أول واقعة يرتكبها الجانى، فهو مشهور فى المنطقة بممارسة البلطجة والحصول على أموال دون وجه حق من الأهالى بنظام (ادفع وأنت ساكت ولا هتتعور)».
أضاف الشاب: «يوم الواقعة انتهيت من عملى، وكالعادة قررت الذهاب نحو منزلى للاطمئنان على أطفالى الثلاثة، وما أن وصلت فوجدت البلطجى يقوم بالتعدى على والدى، فلم أحتمل المشهد وتوجهت إليه معاتبًا إياه، ليقوم بضربى بكوب شاى، وبعدها قام بعض البلطجية الموجودين معه بالتعدى على، بالأسلحة البيضاء، منا أسفر عن تمزيق جسدى بـ٣٥٠ غرزة، وبتر صباع يدى، وفقء عينى اليمنى».
وتابع: «بعد نقلى إلى المستشفى، وإجراء عمليات الإسعافات لى، عرفت أن المتهم وآخرين، طلبوا من شقيقى عمل شغل نقاشة لشخص من طرفهم، وهو الأمر الذى قوبل بالرفض منه، لكنهم أصروا على ذلك، وعندما لم يذهب قاموا بمطالبته بدفع ألف جنيه لهم»، مستطردًا: «مكنتش أعرف حاجة عن الكلام ده». وتابع: «الحكومة قبضت على ناس منهم ولسه فيه آخرين مازالوا هاربين، وأطالب الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بضبطه وفقًا لقرار النيابة الصادر بسرعة ضبطهم».
